تقارير | 25 05 2020
نشرت شركة غوغل مؤخراً قائمة من النصائح السريعة والهامة التي تهدف إلى تعزيز مستوى أمان العائلة عند تصفح الإنترنت، إليك أهم تلك النصائح!
التحديث الدوري للبرمجيات
لضمان أمن وحماية نشاطك على الإنترنت، توصي غوغل باستخدام أحدث إصدارات البرمجيات من متصفحات الإنترنت وأنظمة التشغيل والتطبيقات المختلفة على جميع أجهزتك. تقوم بعض الخدمات المقدمة من غوغل مثل متصفح كروم بتحديث نفسها تلقائياً، بينما ترسل بعض الخدمات الأخرى الإشعارات عندما يحين وقت التحديث.
إنشاء كلمة مرور قوية ومنفردة لكل حساب
إن استخدام كلمة المرور نفسها لتسجيل الدخول إلى الحسابات المتعددة يزيد من مخاطر التهديد الأمني. فالأمر أشبه باستخدام المفتاح نفسه لقفل منزلك وسيارتك ومكتبك. فإذا تمكن شخص ما من الوصول إلى كلمة المرور سيخترق جميع حساباتك دفعة واحدة. لذلك يفضل تخصيص كلمة مرور منفردة لكل حساب، لإزالة هذه المخاطر وتعزيز أمان حساباتك.
وتأكد أيضاً من صعوبة تخمين كلمة المرور وأن تتكون من ثمانية محارف على الأقل. يمكنك استخدام مدير كلمات المرور المتوفر في متصفح كروم، لمساعدتك في إعداد كلمات مرور لجميع حساباتك على الإنترنت وحمايتها ومتابعة تحديثها بشكل دوري.
إجراء فحص الأمان من غوغل
يقدم لك فحص الأمان توصيات هامة للغاية مخصصة وسهلة التنفيذ تساعدك على تعزيز أمان حسابك. ويتضمن أيضاً الاطلاع على ومراجعة السياسة العامة لمشاركة غوغل لبياناتك مع جهات الطرف الثالث. ويمكّنك أيضاً من إظهار المواقع والتطبيقات التي قد تكون سجلت الدخول إليها باستخدام حساب غوغل الخاص بك.
تعيين معلومات استرداد الحساب
يمكن لإضافة معلومات الاسترداد إلى حسابك، مثل رقم هاتف أو عنوان بريد إلكتروني احتياطي، أن يساعدك على استرداد حسابك بشكل أسرع في حال تعذر عليك الوصول أو تسجيل الدخول عند نسيان كلمة المرور. من المهم أيضاً القيام بتحديث هذه المعلومات وبشكل دوري.
وبالنسبة للعديد من خدمات الإنترنت، يمكنك استخدام رقم الهاتف أو عنوان البريد الإلكتروني الاحتياطي لإخطارك في حال وجود أي نشاط مريب يصدر عن حسابك أو لمساعدتك في حظر أي شخص يستخدم الحساب دون إذن منك.
تفعيل ميزة "التحقق بخطوتين"
عزز مستوى أمان حساباتك عبر تفعيل ميزة "التحقق بخطوتين"، والتي تتطلب منك القيام بخطوة إضافية لتسجيل الدخول، إلى جانب إدخال اسم المستخدم وكلمة المرور طبعاً، وهي إدخال رمز مكوَّن من 6 أرقام تقوم بإنشائه بنفسك.
تساعد هذه الميزة على تقليل فرصة دخول شخص ما بشكل غير مصرح به إلى حسابك. وبمجرد تفعيل الميزة لأحد الحسابات، تذكر القيام بخطوة التحقق الإضافية في كل مرة تسجل فيها الدخول.
نصائح غوغل فيما يتعلق بالأمن الرقمي للأطفال..
من المهم للغاية تعليم الأطفال أساسيات السلامة واستخدام الإنترنت قبل منحهم أي جهاز إلكتروني. وكخطوة أولى، ينبغي تعليم الأطفال كيفية إعداد كلمات مرور قوية، وتحديد الأشياء المناسب مشاركتها عبر شبكة الإنترنت، وكيفية اكتشاف عمليات الخداع الإلكتروني.
يجب تزويد الأطفال بالمعرفة اللازمة ليتمكّنوا من استخدام الإنترنت والاستفادة منه بالشكل الصحيح، بالإضافة إلى تعريفهم بأساسيات المواطنة الرقمية والسلامة الإلكترونية ليكونوا قادرين على استكشاف عالم الإنترنت بثقة وأمان.
أهم المبادئ..
1. المشاركة الذكية للمحتوى: تنتقل الأخبار الجيّدة والسيئة على حد سواء بسرعة كبيرة ضمن شبكة الإنترنت. وبالتالي، قد يجد الأطفال أنفسهم في مواقف صعبة عند التصفح ما لم يكتسبوا المعرفة والمهارات اللازمة. ويكمن الحل في تعليمهم كيفية التمييز بين ما يمكن مشاركته مع الأقارب والأصدقاء وما يمكن مشاركته مع الغرباء.
2. استخدام الإنترنت بحذر وعدم تصديق الخداع: من المهم أن يعرف الأطفال أنه ليس كل ما يجدونه على الإنترنت حقيقياً أو صحيحاً، ولذلك يعتبر التمييز بين ما هو حقيقي وما هو زائف على الإنترنت من أهم الدروس لتحقيق السلامة الرقمية.
ويتضمن تدريب الأطفال على كشف عمليات الاحتيال المحتملة: تعليمهم ألا يثقوا بأي عروض تبدو غير حقيقية وصعبة المنال. وأن المعاملات الإلكترونية السليمة لا تتطلب الكشف عن أي من المعلومات الشخصية الحساسة. وأنه يجب التفكير بتمعن قبل اتخاذ أي إجراء على الإنترنت. ويتوجب أخذ الحيطة والحذر من أي عملية احتيال أو خداع، كتلقّي رسالة إلكترونية من جهة تدّعي أنّها موثوقة وتطلب معلومات شخصية أو تفاصيل حساب معين مثلاً.
اقرأ أيضاً: الخبر المصطنع.. التهديد الأكبر للمصداقية!
3. حفظ أمن البيانات: إن الحفاظ على الخصوصية على الإنترنت لا يقل أهمية عن الحفاظ عليها خارج نطاق العالم الافتراضي. فلا شك أن تعليم الأطفال حول كيفية حماية معلوماتهم الهامة يساعدهم على حماية خصوصيتهم وسمعتهم وعلاقاتهم الاجتماعية. فمن المهم جداً تعليمهم كيفية إنشاء كلمة مرور قوية يصعب تخمينها، مع الحرص على ألا تتضمن معلومات شخصية مثل تاريخ عيد الميلاد أو اسم أحد الأقارب.
4. استخدام الإنترنت بلطف: إذ يمكن استخدام الإنترنت كمنصة مفتوحة لنشر الطاقة الإيجابية أو حتى السلبية. لذلك من المهم أن يتعلم الأطفال حسن التصرف على الإنترنت وأساليب التواصل مع الآخرين وفق قواعد الأدب، لتوفير بيئة إلكترونية إيجابية لا تدعم التنمّر. وينبغي لفت انتباههم إلى النقاط التالية: عدم نقل الرسائل الإلكترونية الضارة أو المزيفة إلى الآخرين للحد من انتشارها. احترام الرأي الآخر. حظر الممارسات غير الملائمة والمسيئة على الإنترنت. تقديم الدعم لكل من يتعرض للتنمّر الإلكتروني. التشجيع على التصدي للتنمّر بكل أشكاله والإبلاغ عنه.
اقرأ أيضاً: تكنولوجيا المحبّة والتعاطف!
5. السؤال والاستفسار: قاعدة تنطبق على جميع أنواع التواصل الرقمي. يجب أن يشعر الأطفال بالأمان والراحة في التحدث إلى الأبوين إذا صادفوا محتوى مشبوهاً على الإنترنت. ومهمة الأهل تكمن في تسليط الضوء على عواقب الاستخدام غير السليم للإنترنت. والمحافظة على بيئة تواصل متينة مع الأطفال من خلال متابعة آخر أخبارهم بانتظام وتشجيعهم على طرح الأسئلة.