تقارير | 25 05 2020
اكتفت سلطات "مطار دمشق الدولي" لمنع انتقال فيروس "كورونا" القاتل، بسؤال المسافرين الواصلين إلى سوريا، إن كانوا يعانون من ارتفاع الحرارة أم لا، كتدبير وقائي على عكس الدول العربية والأوروبية الأخرى.
بينما فرضت العديد من الدول الأوروبية والعربية عبر مطاراتها تدابير وقائية لفحص الركاب القادمين إلى بلادهم بأجهزة حرارية حديثة، منعاً من انتقال فالفيروس القاتل الذي هدد أرواح المئات.
في الكويت والإمارات مثلاً تم تزويد المطارات بكاميرات حرارية لرصد أي حالة إصابة بفيروس "كورونا" قادم من الخارج.
مصدر محلي في دمشق قال لـ"روزنة" إن حكومة النظام اعتمدت لمنع انتشار فيروس "كورونا" شرطياً في "مطار دمشق الدولي" ليسأل المسافرين القادمين إن كانوا يعانون من ارتفاع في حرارتهم أو أي أعراض أخرى من ذات القبيل.
اقرأ أيضاً: مئات الإصابات بفيروس "كورونا" في الصين ... والولايات المتحدة سجلت أوّل إصابة
مؤشر الأمن الصحي العالمي نشر خريطة أواخر العام الفائت أكد من خلالها أن سوريا من الدول الأقل جاهزية لاستقبال الأوبئة من ضمن 195 دولة، من حيث اتخاذ التدابير اللازمة والوقائية.
وذكر المؤشر تصنيف الدول، وفق امتلاكها الأدوات المناسبة للتعامل مع تفشي الأمراض الخطيرة، من عدمها.
وتعتبر الولايات المتحدة وبريطانيا وهولندا من بين الدول الأكثر جاهزية للتعامل مع الأوبئة المتفشية، بينما جاءت الصين وروسيا ومصر والسعودية وقطر من بين الدول المتوسطة الجاهزية.
بينما صُنّفت سوريا ضمن الدول العربية ذات مستوى جاهزية متدنٍ لمواجهة الأمراض المتفشية، إضافة إلى الصومال واليمن.
قد يهمك: للوقاية من فيروس "كورونا" اتبع هذه النصائح
ووصل فيروس كورونا بعد انتشاره في عدد من الدول الأوروبية إلى الإمارات التي أعلنت، أمس الأربعاء، عن اكتشافها لأول حالة إصابة بفيروس "كورونا"، في حين نفت وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة وجود أي حالة مصابة بالفيروس، بعد وفاة فتاتين في مدينة مارع بريف حلب، اشتُبه بأنهما مصابتان بالفيروس، كما نفت حكومة النظام السوري وجود أي إصابات بالفيروس.
رئيس برنامج الطوارئ الصحية في منظمة الصحة العالمية مايك ريان قال إن "العالم بأسره يجب أن يكون في حالة تأهب" لمحاربة فيروس كورونا الجديد، فيما تبحث المنظمة احتمال إعلان حالة الطوارئ العالمية.
وأعلنت الصين اليوم الخميس تسجيل 37 حالة وفاة جديدة بالفيروس، ما يرفع عدد الوفيات إلى 170 ، أما الإصابات فبلغ عددها بشكل كلي في الصين 7700 حالة، ليتخطى هذا الرقم عدد الإصابات عند انتشار فيروس "سارس" متلازمة الالتهاب التنفسي، الذي أصاب 5327 شخصاً، عامي 2002 و2003، وأدى إلى وفاة 774 شخصاً في العالمن بينهم 349 في الصين.
عالم الفيروسات في مركز "إيراسموس" الطبي في هولندا، قال إن "الخفافيش والطيور تعد من الأنواع المستأجرة للفيروسات التي لها إمكانية نشر الأوبئة، لكون الناس يفتقرون إلى المناعة ضد فيروسات الشرايين التي تنتشر في أحشائها"، وفق قناة "الحرة".