تقارير | 25 05 2020
أثبت المرأة السورية تميزها في العديد من المجالات وفي مختلف بلدان اللجوء، وكسرت الصورة النمطية التي اعتاد المجتمع رؤيتها به وأصبح يحتذى بشجاعتها ويتغنى بابداعها وأبهرت العالم بقصص النجاح.
وتمكنت المرأة السورية من إثبات وجودها في المجتمع الألماني وانخرطت به خلال فترة قصيرة وتعلمت اللغة وفتحت مجالات مهنية وثقافية وصلت لوسائل الإعلام في البلد.
"سلاف كافي" إحدى الفتيات السوريات اللواتي برزن في المجتمع الألماني، إذا تعلمت اللغة الألمانية وتمكنت منها بفترة قصيرة، وكتبت رواية باللغة الألمانية.
وعملت سلاف على نقل معاناة اللاجئ السوري وهمومه وقضاياه الإنسانية بالرغم من أنها لم تتجاوز 14 عاماً عندما كتبت روايتها الأولى باللغة الألمانية.
تحكي رواية "Zwei Sekunden" قصة عائلة سورية أجبرتها الحرب إلى الهجرة والبحث عن مكان آمن للحياة، ولكنها واجهت خلال رحلة الهجرة صعوبات كثيرة.
كتبت سلاف روايتها بعد ثلاث سنوات من وصولها إلى ألمانيا، ونشرتها بعد عام.
كان الدافع الأساسي الذي حفز سلاف على كتابة الرواية باللغة الألمانية، هو تزايد العنصرية تجاه اللاجئين السوريين سنة 2015 بسبب الأعداد الكبيرة التي وصلت آنذاك، وهدفت لتغيير النظرة السلبية للألمان تجاه السوريين الذين جاؤوا هرباً من الحرب والموت.
واجهت سلاف بعض الصعوبات أثناء كتابة روايتها ولاسيما بأنها باللغة الألمانية، ولكن ساعدها أصدقائها في المدرسة، ومعلمها “Phillip Unsinn” الذي قام بتدقيق الرواية وتصحيحها ونظم حفلاً لتوقيعها ما ساهم كثيراً في انتشار الرواية ونجاحها.
تقول سلاف كافي في مقابلة أجرتها صحيفة أبواب معها في وقت سابق "حين غادرت سوريا كنت في العاشرة من عمري لم أكن أعي تماماً ما يجري من أحداثٍ سياسية، ولكني كنت أشعر أن شيئاً غير مألوف يحدث، الآن عندما كبرت قليلاً أصبحت أدرك حقيقة ما جرى".
سلطت الصحف الألمانية والمنتديات الثقافية الألمانية الضوء على رواية الطفلة السورية التي لم تتجاوز الأربعة عشر عاماً، ولاقت رواجاً بالرغم من أن هذه الرواية التجربة الأولى لها. وكانت ردود الألمان إيجابية .
تقول سلاف ”كان حلمي أن أكتب شيئاً يحمل اسمي واسم بلدي سوريا" وحققته في عمر صغير، وتأمل أن تكتب لاحقاً باللغة العربية.
وتهدف سلاف من خلال كتابتها أن تجعل الناس تتأنى في إطلاق الأحكام على اللاجئين، وأن هجرة الوطن ليس بالأمر السهل.
كما كتبت روايتها الثانية والتي ستحكي من خلالها عن سوريا وثقافتها وعادات مجتمعها، وستحمل اسم “Rabenschwarze Zeiten”.
وتمكنت المرأة السورية من إثبات وجودها في المجتمع الألماني وانخرطت به خلال فترة قصيرة وتعلمت اللغة وفتحت مجالات مهنية وثقافية وصلت لوسائل الإعلام في البلد.
"سلاف كافي" إحدى الفتيات السوريات اللواتي برزن في المجتمع الألماني، إذا تعلمت اللغة الألمانية وتمكنت منها بفترة قصيرة، وكتبت رواية باللغة الألمانية.
وعملت سلاف على نقل معاناة اللاجئ السوري وهمومه وقضاياه الإنسانية بالرغم من أنها لم تتجاوز 14 عاماً عندما كتبت روايتها الأولى باللغة الألمانية.
تحكي رواية "Zwei Sekunden" قصة عائلة سورية أجبرتها الحرب إلى الهجرة والبحث عن مكان آمن للحياة، ولكنها واجهت خلال رحلة الهجرة صعوبات كثيرة.
كتبت سلاف روايتها بعد ثلاث سنوات من وصولها إلى ألمانيا، ونشرتها بعد عام.
كان الدافع الأساسي الذي حفز سلاف على كتابة الرواية باللغة الألمانية، هو تزايد العنصرية تجاه اللاجئين السوريين سنة 2015 بسبب الأعداد الكبيرة التي وصلت آنذاك، وهدفت لتغيير النظرة السلبية للألمان تجاه السوريين الذين جاؤوا هرباً من الحرب والموت.
واجهت سلاف بعض الصعوبات أثناء كتابة روايتها ولاسيما بأنها باللغة الألمانية، ولكن ساعدها أصدقائها في المدرسة، ومعلمها “Phillip Unsinn” الذي قام بتدقيق الرواية وتصحيحها ونظم حفلاً لتوقيعها ما ساهم كثيراً في انتشار الرواية ونجاحها.
تقول سلاف كافي في مقابلة أجرتها صحيفة أبواب معها في وقت سابق "حين غادرت سوريا كنت في العاشرة من عمري لم أكن أعي تماماً ما يجري من أحداثٍ سياسية، ولكني كنت أشعر أن شيئاً غير مألوف يحدث، الآن عندما كبرت قليلاً أصبحت أدرك حقيقة ما جرى".
سلطت الصحف الألمانية والمنتديات الثقافية الألمانية الضوء على رواية الطفلة السورية التي لم تتجاوز الأربعة عشر عاماً، ولاقت رواجاً بالرغم من أن هذه الرواية التجربة الأولى لها. وكانت ردود الألمان إيجابية .
تقول سلاف ”كان حلمي أن أكتب شيئاً يحمل اسمي واسم بلدي سوريا" وحققته في عمر صغير، وتأمل أن تكتب لاحقاً باللغة العربية.
وتهدف سلاف من خلال كتابتها أن تجعل الناس تتأنى في إطلاق الأحكام على اللاجئين، وأن هجرة الوطن ليس بالأمر السهل.
كما كتبت روايتها الثانية والتي ستحكي من خلالها عن سوريا وثقافتها وعادات مجتمعها، وستحمل اسم “Rabenschwarze Zeiten”.