حلقات | 25 05 2020
يعاني بعض الأشخاص من أمراض "إعاقات" جسدية تؤثر بشكل كبير على حياتهم وتجعلهم يحتاجون للحياة بطريقة مختلفة عن الآخرين، وقد يستدعي ذلك عناية واهتمام من محيطهم ويطلق عليهم تسمية "ذوي الإعاقة".
وهو مصلطح اعتمدته الأُمَم المتحدة في البروتوكولات الخاصة بها واعتبرته منظّمة الصحة العالمية المصطلح الذي يغطي المشاكل التي تصيب هيكل الجسم أو وظائفه.
وخلال حديثه مع راديو روزنة عرف الإختصاصي النفسي صلاح الدين لكة الإعاقة بأنها العجز وهو اعتلال أو قصور في الجسم يؤهل الشخص للإصابة بإعاقة، وهو مصلح طبي بحت وقابل للقياس والملاحظة، أما الإعاقة فهي الأثر الناتج عن هذا العجز ولكن تتفاعل مع الظروف التي يعشيها الفرد في مجتمعه. فهناك فرق بين المجتمعات التي تساعد هؤلاء الأشخاص، وتقدم لهم خدمات وتدمجهم في المجتمع والمجتمعات الأخرى التي لاتهتم بهم.
وقال الاختصاصي "صلاح الدين لكة" أن نسبة الإعاقة تقدر ب15% على مستوى العالم، وترتفع في فترات الحروب في بعض البلدان لتصل إلى 25% من مجموع السكان.
وفي إحصائيات ذكرتها منظمة الصحة العالمية سنة 2017 قالت أن 1.5 ميلون سوري أصيبو في الحرب بإعاقات دائمة سترافقهم مدى الحياة، أما الأمم المتحدة فقد ذكرت في تقرير سنة 2016 أن 2.8 مليون سوري أصيبو بإعاقات دائمة نتيجة القصف. وفي آخر إحصائيات الصحة العالمية قدرت أن فاقدي الأطراف 85 ألف شخص.
وأضاف لكة أن الإعاقة تؤثر على الشخص نفسياً وصحياً، ولكن يكون التأثير أقوى على حديثي الإصابة بها كمصابين الحرب وهم بحاجة لإعادة تأهيل شاملة.
و أكد على ضرورة تأهيل الأماكن والمؤسسات والمدراس لذوي الإحتياجات "كإعداد الطرق مثلاً"، وتجهيز المدارس لوجود طلاب من ذوي الإحتياجات الخاصة، وتأهيل الكادر التعليمي لتسهيل عملية دمجهم مع الأطفال الآخرين.
معلومات مهمة جداً للتعامل مع ذوي الإعاقة استمع لفقرة معاينة حكيم وتعرف عليها.
وهو مصلطح اعتمدته الأُمَم المتحدة في البروتوكولات الخاصة بها واعتبرته منظّمة الصحة العالمية المصطلح الذي يغطي المشاكل التي تصيب هيكل الجسم أو وظائفه.
وخلال حديثه مع راديو روزنة عرف الإختصاصي النفسي صلاح الدين لكة الإعاقة بأنها العجز وهو اعتلال أو قصور في الجسم يؤهل الشخص للإصابة بإعاقة، وهو مصلح طبي بحت وقابل للقياس والملاحظة، أما الإعاقة فهي الأثر الناتج عن هذا العجز ولكن تتفاعل مع الظروف التي يعشيها الفرد في مجتمعه. فهناك فرق بين المجتمعات التي تساعد هؤلاء الأشخاص، وتقدم لهم خدمات وتدمجهم في المجتمع والمجتمعات الأخرى التي لاتهتم بهم.
وقال الاختصاصي "صلاح الدين لكة" أن نسبة الإعاقة تقدر ب15% على مستوى العالم، وترتفع في فترات الحروب في بعض البلدان لتصل إلى 25% من مجموع السكان.
وفي إحصائيات ذكرتها منظمة الصحة العالمية سنة 2017 قالت أن 1.5 ميلون سوري أصيبو في الحرب بإعاقات دائمة سترافقهم مدى الحياة، أما الأمم المتحدة فقد ذكرت في تقرير سنة 2016 أن 2.8 مليون سوري أصيبو بإعاقات دائمة نتيجة القصف. وفي آخر إحصائيات الصحة العالمية قدرت أن فاقدي الأطراف 85 ألف شخص.
وأضاف لكة أن الإعاقة تؤثر على الشخص نفسياً وصحياً، ولكن يكون التأثير أقوى على حديثي الإصابة بها كمصابين الحرب وهم بحاجة لإعادة تأهيل شاملة.
و أكد على ضرورة تأهيل الأماكن والمؤسسات والمدراس لذوي الإحتياجات "كإعداد الطرق مثلاً"، وتجهيز المدارس لوجود طلاب من ذوي الإحتياجات الخاصة، وتأهيل الكادر التعليمي لتسهيل عملية دمجهم مع الأطفال الآخرين.
معلومات مهمة جداً للتعامل مع ذوي الإعاقة استمع لفقرة معاينة حكيم وتعرف عليها.