تقارير | 25 05 2020
قالت الرئاسة التركية إن الرئيس رجب طيب أردوغان بحث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين العملية العسكرية التركية في شمال شرقي سوريا خلال اتصال هاتفي.
وذكر بيان الرئاسة التركية، أمس السبت، أن أردوغان وبوتين أكدا التزامهما بالاتفاق الذي أبرماه في مدينة سوتشي حول شمال شرقي سوريا، والذي يسمح بتسيير دوريات عسكرية مشتركية بين البلدين في سوريا.
ومن المقرر أن يجري رجب طيب أردوغان محادثات مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في واشنطن يوم الأربعاء المقبل.
جاء ذلك بعد أيام من اتهام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الولايات المتحدة وروسيا، بعدم الالتزام باتفاق انسحاب "قوات سوريا الديمقراطية" من الحدود السورية مع تركيا، شمال شرقي سوريا، وقال إنه سيثير هذا الأمر مع الرئيس دونالد ترامب عندما يجتمع معه الأسبوع القادم.
اقرأ أيضاً: انتقاد تركي لانتشار القوات الأميركية في حقول النفط بسوريا
وبدأت في الـ 8 من الشهر الحالي مروحيات عسكرية روسية بتسيير دوريات جوية لتغطية الشرطة العسكرية الروسية المنتشرة على الحدود السورية – التركية، بموجب الاتفاق الروسي التركي في مدينة سوتشي حول شمال شرقي سوريا.
وأعلن رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا، أن طيران الجيش الروسي سيّر في الـ 7 من تشرين الثاني الحالي أوّل دورية جوية في شمال شرقي سوريا، ونفّذت مروحياته تحليقاً على مسار مطار كويريس – عين عيسى – الرقة – بحيرة الأسد – مطار كويريس.
وكان الرئيسان، الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، وقّعا خلال لقائهما في مدينة سوتشي الروسية الذي عقد يوم 22 تشرين الأول الفائت، على مذكرة تفاهم تنص على اتخاذ مجموعة من الخطوات المشتركة تهدف إلى التوصل لتسوية الوضع في شمال شرقي سوريا، على خلفية العملية العسكرية التركية "نبع السلام" التي أطلقتها أنقرة ضد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في الـ9 من الشهر الحالي.
وينص الاتفاق التركي الروسي، وفق وكالة الأناضول، على احتفاظ تركيا بالسيطرة على منطقة بعمق 32 كيلو متراً على طول الحدود السورية التركية، كانت سيطرت عليها خلال العملية العسكرية "نبع السلام"، وتسهيل خروج "قسد" خلال 150 ساعة بعمق 30 كم من الحدود السورية التركية.
كما سيتم تسيير دوريات تركية – روسية مشتركة غرب وشرق منطقة عملية "نبع السلام" بعمق 10 كم، باستثناء مدينة القامشلي، إضافة إلى إخراج "قسد" وأسلحتهم من منبج وتل رفعت، وإطلاق جهود مشتركة لتسهيل العودة الطوعية الآمنة للاجئين.