تقارير | 25 05 2020
برزت قضية المخيمات التي تحتجز فيها قوات سوريا الديمقراطية، عناصر من تنظيم داعش وعوائلهم، كواحدة من أبرز التحديات بعد بداية عملية "نبع السلام" العسكرية التركية، حيث تثير تلك المخيمات مخاوف أمنية وإنسانية.
اليوم الأربعاء، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية،عن فرار تسع فرنسيات محتجزات في أحد المخيمات المخصصة لمقاتلي تنظيم داعش وعوائلهم في شمال شرق سوريا، واصفة الأمر بـ "غير المهدد" لوضع المخيمات.
مخاوف دولية
إحدى الهاربات وبحسب صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية، قالت إن القوات الكردية فقدت السيطرة على المخيم، وقامت بإطلاق سراحهن، وإحراق الخيام التي كانوا يسكنونها.
وطلبت المرأة المساعدة من أجل الخروج من سوريا بقولها: "حالياً نتلقى المساعدة من قبل الأهالي، فرنسا لا تريد استقبالنا، والأكراد سيقومون بتسليمنا لنظام بشار الأسد، نحن بحاجة لمساعدة"، بحسب الصحيفة الفرنسية
هذه الرواية قدمت قناة "العربية" عكسها حيث نقلت عن مراسلها أخباراً، عن أعمال فوضى ومحاولات للهرب من نساء مقاتلي التنظيم في مخيم "الهول"، تمثلت بقيام مجموعة من النساء بمهاجمة الحراس في المخيم وإضرام النيران في بعض الخيام.
أما في مخيم "عين عيسى" وهو قريب جداً إلى الحدود التركية، فقد تمكن تقريبا جميع مقاتلي داعش المحتجزين فيه من الهرب بحسب مصطفى بالي مدير المكتب الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، والذي غرد عبر حسابه في تويتر: "تقريبًا، جميع مُسلحي داعش في مخيم عين عيسى قد هربوا من المخيم"، ويبلغ عدد الفارين من مخيم عين عيسى بحسب مسؤولين أكراد حوالي 785 شخص جميعهم من المقاتلين الأجانب لتنظيم داعش.
اقرأ أيضاً: هل فعلا يستطيع "داعش" العودة بسبب عملية "نبع السلام"؟
المتحدث باسم الحكومة الفرنسية سيبيت ندياي أعربت عبر قناة فرنسا الثالثة، يوم الأحد الماضي، عن قلق بلادها من فرار حوالي 800 شخص من عائلات داعش وأنصارها، ودعت أنقرة إلى "إنهاء العملية العسكرية" في شمال شرق سوريا.
وقالت ندياي: "بالتأكيد نحن قلقون إزاء ما يمكن أن يحصل، ولهذا السبب نأمل أن تنهي تركيا... بأسرع ما يمكن التدخل العسكري الذي بدأت به، والذي قمنا بإدانته بوضوح".
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس قال أن هناك "مخاوف بالغة" إزاء تداعيات فرار هذه الأعداد من مقاتلي داعش، ودعى إلى "خفض تصعيد فوري"، في منطقة شمال شرق سوريا.
نفي تركي واتهامات لـ قسد
الرد التركي الرسمي وغير الرسمي جاء نافياً للأرقام التي تحدثت عنها وسائل الإعلام، حيث نقلت وكالة "الأناضول" التركية الرسمية عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تصريحات تصف المعلومات حول هروب حوالي 800 شخص مرتبط بداعش بـ "المغلوطة"، وقال أردوغان، إن الهدف من نشر هذه المعلومات هو استفزاز أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.
وتابع الرئيس التركي: "نحن لا نملك تصاميماً للأراضي السورية، بل نحن نحارب من يسعى لتقسيم سوريا".
قد يهمك: تركيا تتعهد بالحفاظ على عناصر داعش في سوريا
ومن جهة أخرى نقلت "قناة الحرة" عن مصدر وصفته بـ "مسؤول كبير في الحكومة التركية"، اتهامات لقوات سوريا الديمقراطية بإطلاق سراح مقاتلي تنظيم داعش لنشر الفوضى في المنطقة.
وترتقب في الساعات القادمة، نتائج زيارة وفد رسمي أمريكي، إلى أنقرة برئاسة نائب الرئيس مايك بنس، لبحث عملية وقف إطلاق النار مع الحكومة التركية.
وتستمرعملية "نبع السلام" منذ يوم الأربعاء الماضي، وسط مخاوف أمنية، وأخرى إنسانية، حيث سجلت المنظمات الحقوقية المحلية حتى الآن نزوح ما يزيد 300 ألف شخص عن منازلهم، وسقوط أكثر من 70 قتيل بينهم أطفال ونساء.
اليوم الأربعاء، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية،عن فرار تسع فرنسيات محتجزات في أحد المخيمات المخصصة لمقاتلي تنظيم داعش وعوائلهم في شمال شرق سوريا، واصفة الأمر بـ "غير المهدد" لوضع المخيمات.
مخاوف دولية
إحدى الهاربات وبحسب صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية، قالت إن القوات الكردية فقدت السيطرة على المخيم، وقامت بإطلاق سراحهن، وإحراق الخيام التي كانوا يسكنونها.
وطلبت المرأة المساعدة من أجل الخروج من سوريا بقولها: "حالياً نتلقى المساعدة من قبل الأهالي، فرنسا لا تريد استقبالنا، والأكراد سيقومون بتسليمنا لنظام بشار الأسد، نحن بحاجة لمساعدة"، بحسب الصحيفة الفرنسية
هذه الرواية قدمت قناة "العربية" عكسها حيث نقلت عن مراسلها أخباراً، عن أعمال فوضى ومحاولات للهرب من نساء مقاتلي التنظيم في مخيم "الهول"، تمثلت بقيام مجموعة من النساء بمهاجمة الحراس في المخيم وإضرام النيران في بعض الخيام.
أما في مخيم "عين عيسى" وهو قريب جداً إلى الحدود التركية، فقد تمكن تقريبا جميع مقاتلي داعش المحتجزين فيه من الهرب بحسب مصطفى بالي مدير المكتب الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، والذي غرد عبر حسابه في تويتر: "تقريبًا، جميع مُسلحي داعش في مخيم عين عيسى قد هربوا من المخيم"، ويبلغ عدد الفارين من مخيم عين عيسى بحسب مسؤولين أكراد حوالي 785 شخص جميعهم من المقاتلين الأجانب لتنظيم داعش.
اقرأ أيضاً: هل فعلا يستطيع "داعش" العودة بسبب عملية "نبع السلام"؟
المتحدث باسم الحكومة الفرنسية سيبيت ندياي أعربت عبر قناة فرنسا الثالثة، يوم الأحد الماضي، عن قلق بلادها من فرار حوالي 800 شخص من عائلات داعش وأنصارها، ودعت أنقرة إلى "إنهاء العملية العسكرية" في شمال شرق سوريا.
وقالت ندياي: "بالتأكيد نحن قلقون إزاء ما يمكن أن يحصل، ولهذا السبب نأمل أن تنهي تركيا... بأسرع ما يمكن التدخل العسكري الذي بدأت به، والذي قمنا بإدانته بوضوح".
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس قال أن هناك "مخاوف بالغة" إزاء تداعيات فرار هذه الأعداد من مقاتلي داعش، ودعى إلى "خفض تصعيد فوري"، في منطقة شمال شرق سوريا.
نفي تركي واتهامات لـ قسد
الرد التركي الرسمي وغير الرسمي جاء نافياً للأرقام التي تحدثت عنها وسائل الإعلام، حيث نقلت وكالة "الأناضول" التركية الرسمية عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تصريحات تصف المعلومات حول هروب حوالي 800 شخص مرتبط بداعش بـ "المغلوطة"، وقال أردوغان، إن الهدف من نشر هذه المعلومات هو استفزاز أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.
وتابع الرئيس التركي: "نحن لا نملك تصاميماً للأراضي السورية، بل نحن نحارب من يسعى لتقسيم سوريا".
قد يهمك: تركيا تتعهد بالحفاظ على عناصر داعش في سوريا
ومن جهة أخرى نقلت "قناة الحرة" عن مصدر وصفته بـ "مسؤول كبير في الحكومة التركية"، اتهامات لقوات سوريا الديمقراطية بإطلاق سراح مقاتلي تنظيم داعش لنشر الفوضى في المنطقة.
وترتقب في الساعات القادمة، نتائج زيارة وفد رسمي أمريكي، إلى أنقرة برئاسة نائب الرئيس مايك بنس، لبحث عملية وقف إطلاق النار مع الحكومة التركية.
وتستمرعملية "نبع السلام" منذ يوم الأربعاء الماضي، وسط مخاوف أمنية، وأخرى إنسانية، حيث سجلت المنظمات الحقوقية المحلية حتى الآن نزوح ما يزيد 300 ألف شخص عن منازلهم، وسقوط أكثر من 70 قتيل بينهم أطفال ونساء.