تقارير | 25 05 2020
ضربت 3 تفجيرات متزامنة مناطق مختلفة من ريف حلب الشمالي؛ ظهر اليوم السبت، أدت إلى مقتل مدني وجرح قرابة 30 مدني بينهم نساء و أطفال.
واستهدفت الانفجارات المتزامنة التي وقعت خلال ساعة واحدة كل من مدن جرابلس وقباسين والراعي، حيث انفجرت دراجة نارية مفخخة في مدينة جرابلس أدت لوقوع إصابات، إضافة إلى جرح أكثر من 10 مدنيين بعضها كانت إصابات خطيرة بسبب الانفجار الثاني الذي وقع في مدينة قباسين.
بينما وقع الانفجار الثالث بدراجة نارية مفخخة أيضا قرب معبر الراعي المحاذي للحدود التركية ولم يسفر عن وقوع جرحى.
اقرأ أيضاً: انفجارات تضرب الحسكة و عفرين.. هل بدأت حرب المفخخات؟
وتشهد مناطق الريف الشمالي لحلب والتي تقع ضمن ما بات يعرف بمناطق "درع الفرات" و "غصن الزيتون" حيث تسيطر عليها قوات تركية وفصائل سورية مدعومة من أنقرة، تشهد هذه المناطق في الفترة الأخيرة الكثير من حوادث الانفجار عبر المفخخات، ما يعكس حالة الانفلات الأمني الذي تشهده تلك المناطق، ويتهم نشطاء محليون في المنطقة ارتباط هذه التفجيرات بجهات تتلقى إيعازات مباشرة بتنفيذ هذه الأعمال سواء من قبل النظام السوري أو من قبل قوات سوريا الديمقراطية "قسد" الذراع العسكري الكردي الذي يسيطر على منطقة شرق الفرات ومناطق متاخمة لمناطق "غصن الزيتون" و "درع الفرات".
و"قسد" هي القوات التي عملت تركيا والفصائل السورية المدعومة منها على إخراجها من عفرين بعد فتح عمل عسكري في تلك المنطقة التي كان يشكل فيها الأكراد الغالبية في نسبة سكان المنطقة الأصليين، وتتهم تركيا دائماً القوات الكردية السورية "قسد" بتشكيلهم خطراً مباشراً على أمنها القومي، باعتبارهم امتداد لحزب العمال الكردستاني المصنف على قوائم الإرهاب لدى أنقرة.