تقارير | 25 05 2020
كرّمت الهيئة الطلابية في غازي عينتاب الشاب السوري أحمد نهار كثاني أفضل متطوع لديها للموسم السنوي 2018-2019.
وقالت الهيئة الطلابية من خلال منشور لها على صفحتها عبر موقع "فيسبوك" أن أحمد نهار "ورغم انشغاله بعمله الخاص؛ إلا أن ذلك لم يمنعه من تسخير كل إمكانياته الإبداعية في التصوير والمونتاج عبر مساعدته لأهل بلده بلا مقابل ، فكان نموذجاً عن الشاب السوري المحب لأهل بلده وهذا لمسناه من خلال عمله".
ويعمل نهار مع راديو روزنة منذ شهر آب لعام 2018 في قسم الفيديو والملتيميديا كـ "مصور ومحرر فيديو" في مكتب الراديو بمدينة غازي عنتاب التركية؛ واستطاع أن يضع بصمته الخاصة ضمن الانتاجات الخاصة التي تقوم بها كوادر مؤسسة روزنة للإعلام.
وقالت الهيئة الطلابية من خلال منشور لها على صفحتها عبر موقع "فيسبوك" أن أحمد نهار "ورغم انشغاله بعمله الخاص؛ إلا أن ذلك لم يمنعه من تسخير كل إمكانياته الإبداعية في التصوير والمونتاج عبر مساعدته لأهل بلده بلا مقابل ، فكان نموذجاً عن الشاب السوري المحب لأهل بلده وهذا لمسناه من خلال عمله".
ويعمل نهار مع راديو روزنة منذ شهر آب لعام 2018 في قسم الفيديو والملتيميديا كـ "مصور ومحرر فيديو" في مكتب الراديو بمدينة غازي عنتاب التركية؛ واستطاع أن يضع بصمته الخاصة ضمن الانتاجات الخاصة التي تقوم بها كوادر مؤسسة روزنة للإعلام.
نهار قال لموقع "روزنة" عن التكريم الذي منحته إياه الهيئة الطلابية بأن التقدير الحقيقي يصنع المعجزات، "أقصد على المستوى النفسي؛ و من الصعب أن أشرح بكلمات ما انتابني عند التكريم، قد يظن البعض أن الأمر لا يستحق لكن الواقع مختلف.. لقد استطاعوا تجديد نشاطي، وتقديرهم لي جعلني أرى جوانب مهمة من عملي كنت نفسي قد أغفلت تقديرها".
وتابع: "نعم أنا سعيد بهذا التكريم لأنه أضاف لي الكثير على مستوى حياتي العملية والعمل ضمن الفريق، وكذلك على مستوى حياتي الشخصية، يجب أن نكون نحن أول من يقدر ذاتنا... وعليه أرى أنني أصبحت أمام مسؤولية أكبر".
وعن أهم الأنشطة التي شارك فيها نهار مع "الهيئة الطلابية" فكانت تتعلق بما يخص عمله في التصوير والمونتاج، وأوضح حول ذلك: "غالبية المقاطع المصورة كنت أقوم بتصويرها وبعملية تحريرها المرئي… وهناك نشاط أفخر به وأحبه وأعتقد نحن بحاجة له في تركيا خاصة، وهو مشروع أوراق الذي يقوم على مبدأ جمع عدد من الكتب الورقية بأي لغة لتكون متوفرة للفريق".
ولفت نهار إلى أن نشاطه التطوعي لم يكن مقتصراً على تواجده مع فريق "الهيئة الطلابية"؛ فبحسب أحمد هو يسعى دائماً لاستغلال الوقت المتاح له خارج أوقات عمله الخاص في القيام بأنشطة تطوعية مختلفة مع العديد من الفرق الشبابية الموجودة في تركيا.
وحول قدرته على تنسيق الوقت وتنظيمه ما بين عمله في روزنة ونشاطه التطوعي، قال: "تنسيق الوقت كان أمر مهم وضروري بخاصة مع ساعات العمل الطويلة اليومية، لذلك حرصت أن يكون يوم عطلتي مخصص لدعم الفريق التطوعي، وبحال كان هناك ما يتطلب مساعدة مني للفريق؛ كنت أحرص أن أخصص جزء من وقتي بعد العمل لإنجاز ما يتطلبه العمل التطوعي".
ولفتت صفحة الهيئة الطلابية في منشورها إلى أنه ورغم تعقيد القسم الذي يتطوع فيه أحمد نهار (قسم التصوير والمونتاج)، إلا أنه "لم يتقاعس يوماً عن تقديم كل ما يملك من إمكانيات لتطوير الفريق وهذا ما لمسه متابعينا عبر الفيديوهات التي يقوم بمونتاجها وتصويرها ومشاركتها عبر صفحتنا.. أحمد مشروع كبير في المستقبل ونثق انه نموذجاً عن الشاب السوري المجتهد".
وتأسست الهيئة الطلابية في غازي عنتاب منتصف عام 2015؛ وتعمل في المقام الأول على مساعدة الشباب السوريين اللاجئين الآخرين في مناطق مختلفة من العالم للحصول على فرص تعليمية متميزة في تركيا.
وتابع: "نعم أنا سعيد بهذا التكريم لأنه أضاف لي الكثير على مستوى حياتي العملية والعمل ضمن الفريق، وكذلك على مستوى حياتي الشخصية، يجب أن نكون نحن أول من يقدر ذاتنا... وعليه أرى أنني أصبحت أمام مسؤولية أكبر".
وعن أهم الأنشطة التي شارك فيها نهار مع "الهيئة الطلابية" فكانت تتعلق بما يخص عمله في التصوير والمونتاج، وأوضح حول ذلك: "غالبية المقاطع المصورة كنت أقوم بتصويرها وبعملية تحريرها المرئي… وهناك نشاط أفخر به وأحبه وأعتقد نحن بحاجة له في تركيا خاصة، وهو مشروع أوراق الذي يقوم على مبدأ جمع عدد من الكتب الورقية بأي لغة لتكون متوفرة للفريق".
ولفت نهار إلى أن نشاطه التطوعي لم يكن مقتصراً على تواجده مع فريق "الهيئة الطلابية"؛ فبحسب أحمد هو يسعى دائماً لاستغلال الوقت المتاح له خارج أوقات عمله الخاص في القيام بأنشطة تطوعية مختلفة مع العديد من الفرق الشبابية الموجودة في تركيا.
وحول قدرته على تنسيق الوقت وتنظيمه ما بين عمله في روزنة ونشاطه التطوعي، قال: "تنسيق الوقت كان أمر مهم وضروري بخاصة مع ساعات العمل الطويلة اليومية، لذلك حرصت أن يكون يوم عطلتي مخصص لدعم الفريق التطوعي، وبحال كان هناك ما يتطلب مساعدة مني للفريق؛ كنت أحرص أن أخصص جزء من وقتي بعد العمل لإنجاز ما يتطلبه العمل التطوعي".
ولفتت صفحة الهيئة الطلابية في منشورها إلى أنه ورغم تعقيد القسم الذي يتطوع فيه أحمد نهار (قسم التصوير والمونتاج)، إلا أنه "لم يتقاعس يوماً عن تقديم كل ما يملك من إمكانيات لتطوير الفريق وهذا ما لمسه متابعينا عبر الفيديوهات التي يقوم بمونتاجها وتصويرها ومشاركتها عبر صفحتنا.. أحمد مشروع كبير في المستقبل ونثق انه نموذجاً عن الشاب السوري المجتهد".
وتأسست الهيئة الطلابية في غازي عنتاب منتصف عام 2015؛ وتعمل في المقام الأول على مساعدة الشباب السوريين اللاجئين الآخرين في مناطق مختلفة من العالم للحصول على فرص تعليمية متميزة في تركيا.