تقارير | 25 05 2020
قتل مدنيان اثنان، اليوم الأحد، جراء قصف مدفعي لقوات النظام السوري على بلدة التح في ريف إدلب الجنوبي، في خرق لاتفاق الهدنة المعلنة من جانب النظام السوري، بحسب مراسل روزنة محمد القاسم.
وأضاف المراسل أن قوات النظام استهدفت بالمدفعية الثقيلة قرى جرجناز والدير الغربي والشرقي في ريف إدلب الجنوبي، وأشار إلى مقتل مدني مساء أمس السبت، إثرقصف بصواريخ أرض أرض على الأحياء السكنية في مدينة كفرنبل.
وقال الدفاع المدني على صفحته الرسمية في "فيسبوك"، إن قوات النظام السوري وروسيا استهدفا، أمس السبت، بقصف جوي ومدفعي عدة مناطق في إدلب، ما أسفر عن مقتل ثمانية وعشرين مدنياً.
وأوضح أنه قتل سبعة وعشرون مدنياً وأصيب خمسة وثلاثون آخرون جراء قصف جوي استهدف مزارع بروما شمالي إدلب، كما قتل مدني بقصف مدفعي استهدف مدينة كفرنبل جنوبي إدلب.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت يوم الجمعة الفائت أن النظام السوري سيوقف إطلاق النار من جانب واحد في منطقة خفض التصعيد إدلب شمالي سوريا، بدءاً من السبت، من أجل تحقيق الاستقرار في المنطقة.
اقرأ أيضاً: قصف صاروخي أميركي يستهدف إدلب… ما الأهداف؟
وتتعرض أرياف إدلب وحماة لقصف مكثّف من قبل قوات النظام وروسيا، منذ أواخر نيسان الماضي، ما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين، ونزوح عشرات الآلاف، رغم أنها مشمولة بالاتفاق الروسي التركي الذي يتضمن إيقاف القصف على المنطقة.
وتندرج محافظة إدلب ضمن اتفاقية "خفض التصعيد" الذي توصلت له الدول الراعية لمؤتمر أستانة في كانون الأول عام 2017، واتفاق "المنطقة المنزوعة السلاح" الموقع بين روسيا وتركيا شهرأيلول عام 2018.
ووثقت جمعية "منسقو الاستجابة في الشمال السوري"، نزوح نحو مليون مدني من بلداتهم ومدنهم في منطقة خفض التصعيد، منذ اتفاق سوتشي بين تركيا وروسيا في أيلول عام ألفين وثمانية عشرة.
اقرأ أيضاً: قصف صاروخي أميركي يستهدف إدلب… ما الأهداف؟
وتتعرض أرياف إدلب وحماة لقصف مكثّف من قبل قوات النظام وروسيا، منذ أواخر نيسان الماضي، ما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين، ونزوح عشرات الآلاف، رغم أنها مشمولة بالاتفاق الروسي التركي الذي يتضمن إيقاف القصف على المنطقة.
وتندرج محافظة إدلب ضمن اتفاقية "خفض التصعيد" الذي توصلت له الدول الراعية لمؤتمر أستانة في كانون الأول عام 2017، واتفاق "المنطقة المنزوعة السلاح" الموقع بين روسيا وتركيا شهرأيلول عام 2018.
ووثقت جمعية "منسقو الاستجابة في الشمال السوري"، نزوح نحو مليون مدني من بلداتهم ومدنهم في منطقة خفض التصعيد، منذ اتفاق سوتشي بين تركيا وروسيا في أيلول عام ألفين وثمانية عشرة.