تقارير | 25 05 2020
انفجارات عدة ضربت يوم أمس مناطق مختلفة من شمال وشمال شرق سوريا، راح ضحيتها عشرات الأشخاص، والتي استهدفت كل من الحسكة والقامشلي وعفرين؛ تم تنفيذها عن طريق مفخخات طالت المدن الثلاثة.
و تبنّى تنظيم "داعش" الإرهابي التفجيرات التي وقعت في مدينتي الحسكة والقامشلي، وقال التنظيم في بيان له، إنّه استهدف بدراجة نارية مفخّخة ثلاث آليات رباعية الدفع للقوات التابعة لـ"الإدارة الذاتية" في "حي الصالحية" بمدينة الحسكة، ثمّ عاد وفجّر دراجة أخرى عند تجمع القوات التي تجمّعت في مكان الانفجار الأول.
كما تبنّى التنظيم التفجير الذي وقع قرب كنيسة "السيدة العذراء" وسط مدينة القامشلي، وقال إنه استهدف آلية لقوات "الإدارة الذاتية" وأسفر عن مقتل عنصرين.
من جانبها ذكرت وكالة "سانا" أن الحادث أدى إلى إصابة 11 شخصاَ جراء التفجير الذي وقع بجانب كنيسة السيدة العذراء في مدينة القامشلي، وأشارت الوكالة إلى أن التفجير أسفر أيضا عن حدوث أضراراَ مادية في جدران الكنيسة والمحال التجارية والسيارات المركونة بالمكان.
بينما ذكرت هيئة السلم الأهلي للسريان الارثوذوكس بالقامشلي في صفحتها على "فيسبوك"، أن عدداَ من الجرحى سقطوا جراء تفجير عبوة ناسفة كانت موضوعة ضمن سيارة أمام كنيسة السيدة العذراء للسريان الارثوذكس بالقامشلي.
اقرأ أيضاً: انفجار دراجتان مفخختان في ريف حلب الشرقي
وحول احتمالات تكرار مشهد المفخخات التي ضربت الشمال السوري؛ قال صلاح الدين مسلم؛ مدير تحرير مجلة الشرق الأوسط الديمقراطي في حديث لـ "روزنة" أن "حرب المفخخات هو أسلوب الجماعات الإسلامية المتشددة سواء داعش أو النصرة أو غيرها، وهناك أطراف كثيرة مستفيدة من زعزعة الاستقرار في مناطق الشمال والشرق السوري، وخاصة في زرع الخلاف ما بين المكونات".
ورأى مسلم أن المفخخات هو أسلوب متبع من قبل داعش؛ لافتاً إلى أ، داعش سيستغل أي ثغرة أمنية لتحقيق مآربه في "دق الإسفين ما بين الطوائف والقوميات والاثنيات".
بينما اعتبر أنه وبعد التفجيرات الأخيرة لا بد من أن يكون هناك تطوير للمؤسسة الأمنية، وهو أمر متبع كل فترة هناك وفق تعبيره.
في الأثناء سقط عشرات الضحايا، جراء انفجار سيارة مفخخة استهدفت أحد أحياء مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي، وذكرت مصادر معارضة على مواقع التواصل الاجتماعي أن السيارة المفخخة انفجرت بأحد الأحياء السكنية في مدينة عفرين مما أدى إلى سقوط قتلى وعشرات الجرحى.
ونقلت مصادر لـ "روزنة" أن الإنفجار الذي ضرب المدينة نجم عن تفجير سيارة مفخخة في موقع مكتظ بالمدنيين من باعة مواد غذائية، فضلا عن اعتبار أن الموقع هو منطقة حيوية يستهدفها الناس يوميا؛ حيث تتواجد فيها "صيدلية ومصبغة وورشة خياطة ومكان لتعبئة مياه الشرب التي تباع بالصهاريج".
و في الوقت الذي لم تتبن فيه أي جهة مسؤوليتها عن التفجير، اتهم بعض النشطاء المعارضين على "فيسبوك" القوات الكردية التي كانت تسيطر على المنطقة العام الفائت (آذار 2018)؛ بالمسؤولية عن عملية التفجير.
بينما ذكرت هيئة السلم الأهلي للسريان الارثوذوكس بالقامشلي في صفحتها على "فيسبوك"، أن عدداَ من الجرحى سقطوا جراء تفجير عبوة ناسفة كانت موضوعة ضمن سيارة أمام كنيسة السيدة العذراء للسريان الارثوذكس بالقامشلي.
اقرأ أيضاً: انفجار دراجتان مفخختان في ريف حلب الشرقي
وحول احتمالات تكرار مشهد المفخخات التي ضربت الشمال السوري؛ قال صلاح الدين مسلم؛ مدير تحرير مجلة الشرق الأوسط الديمقراطي في حديث لـ "روزنة" أن "حرب المفخخات هو أسلوب الجماعات الإسلامية المتشددة سواء داعش أو النصرة أو غيرها، وهناك أطراف كثيرة مستفيدة من زعزعة الاستقرار في مناطق الشمال والشرق السوري، وخاصة في زرع الخلاف ما بين المكونات".
ورأى مسلم أن المفخخات هو أسلوب متبع من قبل داعش؛ لافتاً إلى أ، داعش سيستغل أي ثغرة أمنية لتحقيق مآربه في "دق الإسفين ما بين الطوائف والقوميات والاثنيات".
بينما اعتبر أنه وبعد التفجيرات الأخيرة لا بد من أن يكون هناك تطوير للمؤسسة الأمنية، وهو أمر متبع كل فترة هناك وفق تعبيره.
في الأثناء سقط عشرات الضحايا، جراء انفجار سيارة مفخخة استهدفت أحد أحياء مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي، وذكرت مصادر معارضة على مواقع التواصل الاجتماعي أن السيارة المفخخة انفجرت بأحد الأحياء السكنية في مدينة عفرين مما أدى إلى سقوط قتلى وعشرات الجرحى.
ونقلت مصادر لـ "روزنة" أن الإنفجار الذي ضرب المدينة نجم عن تفجير سيارة مفخخة في موقع مكتظ بالمدنيين من باعة مواد غذائية، فضلا عن اعتبار أن الموقع هو منطقة حيوية يستهدفها الناس يوميا؛ حيث تتواجد فيها "صيدلية ومصبغة وورشة خياطة ومكان لتعبئة مياه الشرب التي تباع بالصهاريج".
و في الوقت الذي لم تتبن فيه أي جهة مسؤوليتها عن التفجير، اتهم بعض النشطاء المعارضين على "فيسبوك" القوات الكردية التي كانت تسيطر على المنطقة العام الفائت (آذار 2018)؛ بالمسؤولية عن عملية التفجير.
ويشكل الأكراد في منطقة عفرين النسبة الغالبة من سكانها، إلا أن معركة "غصن الزيتون" أدت إلى نزوح عدد كبير منهم شرقاً، مقابل وصول مهجرين من وسط وجنوب سوريا.
ويأتي التفجير بعد وقوع تفجيرين في وقت سابق من الشهر الجاري، استهدفا مدينة الباب وبلدة قباسين التابعة لها بريف حلب الشرقي، مما أسفر عن سقوط ضحايا، و يشار إلى أن تركيا وفصائل سورية معارضة مدعومة من أنقرة؛ سيطرت على عدد من المناطق شمال سوريا منها الباب وجرابلس وعفرين في عمليتي "درع الفرات" وغصن الزيتون" نفذتهما في 2017 و2018.
ويأتي التفجير بعد وقوع تفجيرين في وقت سابق من الشهر الجاري، استهدفا مدينة الباب وبلدة قباسين التابعة لها بريف حلب الشرقي، مما أسفر عن سقوط ضحايا، و يشار إلى أن تركيا وفصائل سورية معارضة مدعومة من أنقرة؛ سيطرت على عدد من المناطق شمال سوريا منها الباب وجرابلس وعفرين في عمليتي "درع الفرات" وغصن الزيتون" نفذتهما في 2017 و2018.