تأكيد سعودي على الحل السياسي.. والعراق تستعد للمشاركة في أستانا

جددت السعودية تأكيدها دعم الحل السياسي في سوريا، ضمن إطار تحقيق طموحات الشعب السوري، وضمان وحدة الأراضي السورية واستقلالها.

التأكيد السعودي جاء على لسان مندوب السعودية لدى الجامعة العربية أسامة نقلي، و الذي شدد فيها على حل سياسي لـ "الأزمة السورية" من أجل بناء دولة سورية جديدة بما يحمي سيادة سوريا ويحقق طموحات شعبها، كما ركز نقلي خلال حديثه على ضرورة أن ينهي الحل السياسي تواجد جميع القوات الخارجية والجماعات الإرهابية الطائفية فيها، استناداً لمخرجات بيان "جنيف 1" وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وفي مقدمتها القرار رقم "2254".

بينما أشار المندوب السعودي إلى التدخل الإيراني في الشؤون الداخلية للدول العربية، مديناً لكل محاولاتها الرامية إلى زعزعة الأمن والسلم في المنطقة والعالم، وذلك بدعمها وتسليحها لمجموعات مقاتلة في عدد من الدول العربية؛ وفق قوله.

وفي سياق آخر أكد الرئيس العراقي برهم صالح؛ يوم أمس الثلاثاء ضرورة إنهاء معاناة الشعب السوري وتمكينه من حل سياسي مبني على مواجهة الإرهاب واحترامِ إرادته في الحياة الحرة الكريمة.

اقرأ أيضاً: قيادي في الجيش الحر يهاجم الدعم السعودي للقوات الكردية!

صالح أكد خلال استقباله في بغداد، المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف؛ على وجوب اعتماد الحوار الإيجابي والصريح بين جميع الأطراف لحل الأزمات؛ بما يضمن استقرارها وازدهارها ويحقق تطلعات شعوبها.

بدوره، نقل المبعوث الروسي، حسب البيان، تأكيدات بوتين لرغبة روسيا في "استمرار التعاون بين البلدين الصديقين وتعزيز العلاقات الثنائية المتنامية، وترحيب بلاده بعودة العراق إلى دوره في المنطقة بقوة، والعمل المشترك بين العراق وروسيا فيما يخص محاربة الإرهاب والسعي لتحقيق الاستقرار في سوريا وعموم المنطقة، واهتمام روسيا بمشاركة العراق في مؤتمر أستانا كمراقب، وضرورة تعاون دول الجوار لإنهاء حالة الحرب فيها واستمرار جهود محاربة الإرهاب والقضاء على بقايا داعش".

يذكر أن جولة المفاوضات القادمة من مسار أستانا ستعقد خلال الشهر المقبل في العاصمة الكازاخية؛ نور باييف، والتي ستبحث ملفات عديدة مهمة في الشأن السوري، وعلى رأسها بحث تجديد اتفاقية خفض التصعيد في إدلب، ما يتوقع أن تكون هذه الجولة من الجولات المفصلية والتي قد تحدد استمرار مسار المفاوضات من عدمه.