تقارير | 25 05 2020
نقلت وكالة (رويترز) عن دبلوماسيين أوروبيين، قولهم إن رئيس النظام السوري بشار الأسد، ألغى تأشيرات دخول مسؤولين ودبلوماسيين أوروبيين كانوا يسافرون بانتظام بين بيروت ودمشق.
وأضاف الدبلوماسيون أن "الخطوة التي قام بها الأسد تعقد جهود توزيع المساعدات الإنسانية على المتضررين داخل سوريا".
وأوضح أحد الدبلوماسيين أنه "منذ بداية كانون الثاني الحالي، ألغت الحكومة السورية التصريح الذي يستخدم للحصول على تأشيرات دخول متعدد إلى دمشق دون أن تقدم تفسيرا لذلك".
إقرأ أيضاً: الاتحاد الأوروبي يوسِّع قائمة عقوباته ضد النظام السوري وداعميه
ولفت الدبلوماسيون، في تصريحاتهم لوكالة (رويترز)، إلى أنهم "يعتقدون أن ذلك محاولة لإجبار الحكومات الأوروبية على معاودة فتح سفارات في دمشق، مع استعادة الجيش السوري السيطرة على معظم مناطق البلاد".
وأعلن الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين الماضي، عن توسيع قائمة العقوبات ضد النظام السوري وداعميه، إذا أضاف 11 رجل أعمال و5 شركات، وقال إن من شملتهم العقوبات يعملون في مشاريع للعقارات الفاخرة ومشاريع أخرى يستفيد منها النظام السوري.
يشار إلى أن الأمم المتحدة ودول منها بريطانيا، اتهمت النظام السوري، أكثر من مرة، بعرقلة إيصال المساعدات الإنسانية داخل سوريا، واستيلاء جيش النظام السوري على جزء من المساعدات.