تقارير | 25 05 2020
خرجت ظهر اليوم مظاهرات في درعا البلد ترفع علم الثورة وتصدر مطالبها اسقاط النظام، ونددت واتهمت بالخيانة عناصر الجيش الحر الذين صالحوا وتطوعوا مع قوات النظام بهدف حماية انفسهم من الملاحقة الأمنية.
و شهدت محافظة درعا اتفاقات تسوية بالشهر السابع من هذا العام مع الجانب الروسي، وكان اهم بنودها الافراج عن المعتقلين و خدمة العلم ابناء درعا في الجنوب السوري، ولم تلتزم قوات النظام والجانب الروسي بتلك البنود مما دفع الناس لرفض التسوية.
و حمل المحتجون شعارات نادت بإخراج المعتقلات المنسيات في سجون النظام وإيقاف الاعتقالات المستمرة، كما طالب المتظاهرون بايقاف اجتماعات المتابعة مع الأمن العسكري و الضباط الروس، في اشارة إلى رفض التسوية الحاصلة في المحافظة. و استلم اكثر من 50 الف من شباب درعا تبليغات للالتحاق بالخدمة العسكرية، في حين تم سوق قسم آخر في وقت سابق من هذا الشهر.
و يعيد خروج هذه المظاهرات وتجمعها عند المسجد العمري الذاكرة إلى أولى المظاهرات التي انطلقت منها شرارة الثورة في العام 2011.
وتطوع قسم من شبان المحافظة مع الفيلق الخامس التابع للقوات الروسية بعد أن نقل أكثر من 800 مقاتل إلى مناطق دير الزور منذ يومين. وتطوع قسم آخر بالفرقة الرابعة وتم زجهم في معارك البادية عند تلول الصفا، وقتل منهم خلال يومين اكثر من 30 مقاتل في كمين أعده تنظيم داعش بحسب رواية التي قدمها الضباط في قوات النظام لأهالي القتلى.
و أدى نقص المواد الأساسية من الخبز وعدم توفر الغاز المنزلي إلى ازدياد الاحتقان نتيجة استمرار الحصار المفروض على التجار في مناطق سيطرة المعارضة السابقة.
و شهدت محافظة درعا اتفاقات تسوية بالشهر السابع من هذا العام مع الجانب الروسي، وكان اهم بنودها الافراج عن المعتقلين و خدمة العلم ابناء درعا في الجنوب السوري، ولم تلتزم قوات النظام والجانب الروسي بتلك البنود مما دفع الناس لرفض التسوية.
و حمل المحتجون شعارات نادت بإخراج المعتقلات المنسيات في سجون النظام وإيقاف الاعتقالات المستمرة، كما طالب المتظاهرون بايقاف اجتماعات المتابعة مع الأمن العسكري و الضباط الروس، في اشارة إلى رفض التسوية الحاصلة في المحافظة. و استلم اكثر من 50 الف من شباب درعا تبليغات للالتحاق بالخدمة العسكرية، في حين تم سوق قسم آخر في وقت سابق من هذا الشهر.
و يعيد خروج هذه المظاهرات وتجمعها عند المسجد العمري الذاكرة إلى أولى المظاهرات التي انطلقت منها شرارة الثورة في العام 2011.
وتطوع قسم من شبان المحافظة مع الفيلق الخامس التابع للقوات الروسية بعد أن نقل أكثر من 800 مقاتل إلى مناطق دير الزور منذ يومين. وتطوع قسم آخر بالفرقة الرابعة وتم زجهم في معارك البادية عند تلول الصفا، وقتل منهم خلال يومين اكثر من 30 مقاتل في كمين أعده تنظيم داعش بحسب رواية التي قدمها الضباط في قوات النظام لأهالي القتلى.
و أدى نقص المواد الأساسية من الخبز وعدم توفر الغاز المنزلي إلى ازدياد الاحتقان نتيجة استمرار الحصار المفروض على التجار في مناطق سيطرة المعارضة السابقة.