تقارير | 25 05 2020
أوضح مصدر إعلامي في منظمة أطباء بلا حدود في حديث لراديو روزنة، أسباب وقف المنظمة لأنشطتها في عدة مناطق بشمال وشمال شرق سوريا.
وذكر المصدر الإعلامي لراديو روزنة أن المنظمة أغلقت مشاريعها في منطقتين بالرقة (عين عيسى والطبقة) وكذلك في مدينة عين العرب (كوباني) بسبب ما يتعلق بطبيعة العمليات المقدمة من قبلها.
وأشار إلى أن المنظمة وبعد مراجعة حديثة لطبيعة عملياتها ارتأت إيقاف مشاريعها هناك، منوهاً إلى أنهم مستمرون في باقي مشاريعهم الموجودة في محافظتي الرقة والحسكة والتي ستبقى تعمل كالمعتاد.
وكانت أطباء بلا حدود تقدم خدمات صحية للنازحين في مخيم عين عيسى تتضمن "ضمادات ورعاية صحية عقلية"، بينما كانت تقدم في مركز الطبقة علاجات لداء اللشمانيا وكذلك خدمات أولية للرعاية الصحية العامة.
وأصدرت منظمة أطباء بلا حدود يوم أمس بياناً أشارت فيه إلى إيقاف نشاطها في ثلاثة مراكز تابعة لها في الطبقة وعين عيسى وكوباني؛ اعتباراً من الثلاثين من شهر تشرين الثاني الجاري، وهي مناطق تقع تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
وذكر بيان المنظمة أنه وبعد 15 يوماً من إيقاف نشاطاتها هناك، سيتأثر جميع الموظفين والمتعاقدين بهذا الإيقاف المفاجئ للأنشطة في مخيم عين عيسى للنازحين، واللجنة الصحية في المركز الصحي بمدينة الطبقة، وأخيرا الأنشطة الإدارية ومرافق التخزين في منطقة عين العرب كوباني.
وأكدت المنظمة انها ستلتمس كل الطرق للانتقال والانسحاب، حيث أن قرارها سيؤثر فعليا في مخيم عين عيسى للنازحين.
وكانت قوات الجيش التركي جددت قصفها على مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" صباح أمس الأربعاء، بعد استهدافها لقرى حدودية في ريف منطقة عين العرب (كوباني).
وقالت شبكات مقربة من قوات "قسد" على فيسبوك يوم الأربعاء، أن القوات التركية استهدفت قرى "سيلم" و "كور علي" الحدودية مع تركيا، ما أدى إلى إصابة عدة مدنيين بجروح.
فيما استهدفت قوات الجيش التركي بالرشاشات الثقيلة مساء الثلاثاء، مدينة تل أبيض في الريف الشمالي لمحافظة الرقة ما أدى إلى مقتل عنصر من وحدات حماية الشعب (المكّون الأساسي لـ"قسد") وإصابة آخرين.
في حين أفادت مصادر راديو روزنة أن الاستهداف طال البوابة الحدودية في مدينة تل أبيض، وذلك بعد أن استهدف الجيش التركي قبل يومين مِن داخل حدوده، مواقع لقوات "قسد" في عدد من القرى شمال مدينة عين العرب (كوباني).
وكان الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، قال يوم الثلاثاء، أن بلاده انتهت مِن التجهيز لشن عمليات عسكرية شرقي سوريا، وأوضح في تصريحاته أن القوات التركية نفذت قبل عدة أيام ضربات ضدّ قوات سوريا الديمقراطية شرقي الفرات، وتستعد حاليا لإطلاق عمليات أوسع في وقت قريب.
وذكر المصدر الإعلامي لراديو روزنة أن المنظمة أغلقت مشاريعها في منطقتين بالرقة (عين عيسى والطبقة) وكذلك في مدينة عين العرب (كوباني) بسبب ما يتعلق بطبيعة العمليات المقدمة من قبلها.
وأشار إلى أن المنظمة وبعد مراجعة حديثة لطبيعة عملياتها ارتأت إيقاف مشاريعها هناك، منوهاً إلى أنهم مستمرون في باقي مشاريعهم الموجودة في محافظتي الرقة والحسكة والتي ستبقى تعمل كالمعتاد.
وكانت أطباء بلا حدود تقدم خدمات صحية للنازحين في مخيم عين عيسى تتضمن "ضمادات ورعاية صحية عقلية"، بينما كانت تقدم في مركز الطبقة علاجات لداء اللشمانيا وكذلك خدمات أولية للرعاية الصحية العامة.
وأصدرت منظمة أطباء بلا حدود يوم أمس بياناً أشارت فيه إلى إيقاف نشاطها في ثلاثة مراكز تابعة لها في الطبقة وعين عيسى وكوباني؛ اعتباراً من الثلاثين من شهر تشرين الثاني الجاري، وهي مناطق تقع تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
وذكر بيان المنظمة أنه وبعد 15 يوماً من إيقاف نشاطاتها هناك، سيتأثر جميع الموظفين والمتعاقدين بهذا الإيقاف المفاجئ للأنشطة في مخيم عين عيسى للنازحين، واللجنة الصحية في المركز الصحي بمدينة الطبقة، وأخيرا الأنشطة الإدارية ومرافق التخزين في منطقة عين العرب كوباني.
وأكدت المنظمة انها ستلتمس كل الطرق للانتقال والانسحاب، حيث أن قرارها سيؤثر فعليا في مخيم عين عيسى للنازحين.
وكانت قوات الجيش التركي جددت قصفها على مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" صباح أمس الأربعاء، بعد استهدافها لقرى حدودية في ريف منطقة عين العرب (كوباني).
وقالت شبكات مقربة من قوات "قسد" على فيسبوك يوم الأربعاء، أن القوات التركية استهدفت قرى "سيلم" و "كور علي" الحدودية مع تركيا، ما أدى إلى إصابة عدة مدنيين بجروح.
فيما استهدفت قوات الجيش التركي بالرشاشات الثقيلة مساء الثلاثاء، مدينة تل أبيض في الريف الشمالي لمحافظة الرقة ما أدى إلى مقتل عنصر من وحدات حماية الشعب (المكّون الأساسي لـ"قسد") وإصابة آخرين.
في حين أفادت مصادر راديو روزنة أن الاستهداف طال البوابة الحدودية في مدينة تل أبيض، وذلك بعد أن استهدف الجيش التركي قبل يومين مِن داخل حدوده، مواقع لقوات "قسد" في عدد من القرى شمال مدينة عين العرب (كوباني).
وكان الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، قال يوم الثلاثاء، أن بلاده انتهت مِن التجهيز لشن عمليات عسكرية شرقي سوريا، وأوضح في تصريحاته أن القوات التركية نفذت قبل عدة أيام ضربات ضدّ قوات سوريا الديمقراطية شرقي الفرات، وتستعد حاليا لإطلاق عمليات أوسع في وقت قريب.