تقارير | 25 05 2020
قال رئيس النظام السوري بشار الأسد، إنه يعتزم "إعادة تأهيل بعض شرائح المجتمع"، لافتاً إلى أن اتفاق إدلب "مؤقت".
وأوضح الأسد في كلمة له، خلال اجتماع للجنة المركزية لحزب البعث، أمس الأحد، بقوله "إننا مقبلون على معركة إعادة تأهيل بعض الشرائح التي كانت حاضنة للفوضى والإرهاب، لكيلا تكون هذه الشرائح ثغرة يتم استهداف سورية في المستقبل من خلالها".
وكان الأسد قال في آب العام الماضي، إنه كسب "مجتمعاً متجانساً" رغم خسارة "خيرة الشباب وتضرر البنية التحتية".
ويطلق مسؤولو النظام السوري مسمى "الإرهابيين" على جميع الفصائل المعارضة، كما يصفون المدنيين المعارضين للنظام في المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل المعارضة على أنهم "بيئة حاضنة للإرهاب".
اقرأ أيضاً: تظاهرة للمطالبة بانسحاب "الروس" و"النظام" من سنجار
وحول إدلب، لفت الأسد إلى أن "الاتفاق الأخير حول المدينة هو إجراء مؤقت تحقق من خلاله مكاسب ميدانية في مقدمتها حقن الدماء" على حد تعبير الأسد.
واتفقت روسيا وتركيا الشهر الماضي، على إقامة منطقة منزوعة السلاح في محيط إدلب الخاضعة لسيطرة فصائل معارضة و"هيئة تحرير الشام"، الأمر الذي جنَّب المدينة هجوماً كان يهدد النظام السوري بشنِّه عليها.
يشار إلى أن جيش النظام السوري استعاد في العامين الأخيرين، بدعم من روسيا ومقاتلين مدعومين من إيران، السيطرة على مناطق واسعة كانت خاضعة لسيطرة فصائل معارضة، وأبرزها أحياء حلب الشرقية ودرعا والغوطة الشرقية وبلدات بريف دمشق.