تقارير | 25 05 2020
سقط قتلى وجرحى مدنيون نتيجة استئناف النظام السوري وروسيا عمليات القصف على بلدات بريفي إدلب وحماة، وذلك بعد عدم القمة الثلاثية (روسيا وإيران وتركيا) حول إدلب.
وذكر الدفاع المدني السوري على حسابه في (تويتر)، أن "الطيران الحربي الروسي وجيش النظام السوري صعَّدا أمس الأحد عمليات القصف المكثف على بلدات في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الغربي والشمالي".
وأشار إلى أن "القصف الجوي أسفر عن مقتل عدد من المدنيين بينهم أطفال وإصابة آخرين بجروح في بلدات بينها الهبيط وخان شيخون وعابدين بريف إدلب الجنوبي وكفرزيتا وقلعة المضيق وقرىً أخرى بريف حماة".
وأضاف أن "الطيران المروحي التابع لجيش النظام السوري شن قصفاً مدفعياً بأكثر من 150 قذيفة على مدينة قلعة المضيق والقرى المجاورة لها، كما ألقى أكثر من 20 لغماً متفجراً على بلدة الهبيط، فضلاً عن القصف الجوي الروسي بصواريخ وقنابل عنقودية".
اقرأ أيضاً: الشمال السوري.. الأسد وروسيا يُصعدان ويختبران جاهزية المعارضة
ويأتي استئناف القصف المكثف، بعد عقد قمة بين الدول الضامنة لوقف إطلاق النار في سوريا (روسيا إيران تركيا) في طهران يوم الجمعة الماضي حول إدلب، غير أن القمة لم تخرج باتفاق حول وقف تهديدات النظام السوري وروسيا بشن هجمات على إدلب.
وكرر مسؤولو النظام السوري خلال الأسابيع الأخيرة تأكيدهم على أن أولوية جيش النظام السوري هي السيطرة على إدلب، في حين وصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف المقاتلين المعارضين في إدلب بأنهم "خُرَّاجٌ متقيح يحتاج تطهيراً".
في وقت حذَّرت الأمم المتحدة والاتحاد الأوربي ودول عدة بينها تركيا والولايات المتحدة الأمريكية من وقوع كارثة إنسانية في إدلب نتيجة الهجوم على إدلب.
ويعيش في محافظة إدلب أكثر من 3.5 مليون مدنياً معظمهم نازحون ومهجرون من مختلف المناطق السورية، وتخضع المحافظة لسيطرة فصائل معارضة و"هيئة تحرير الشام".