تقارير | 25 05 2020
أعلن الجيش الروسي أنه تصدى لهجوم بطائرتين مسيَّرتين، استهدف قاعدة حميميم الروسية بريف اللاذقية، متَّهماً مقاتلين في إدلب بالمسؤولية عن الهجوم.
وقال مدير المركز الروسي للمصالحة في قاعدة حميميم، أليكسي تسيغانكوف، في تصريحات نشرتها وكالات أنباء روسية، أمس الأحد، إن "الدفاعات الجوية الروسية في القاعدة أسقطت طائرتين مسيرتين أطلقتهما الجماعات المسلحة في محافظة إدلب".
وأشار تسينغانكوف إلى أن "الحادثين لم يسفرا عن ضرر بشري أو مادي، ودون تأثير على العمل بالقاعدة".
وكان وزارة الدفاع الروسية أعلنت يوم الجمعة الماضي، إسقاط طائرة مسيرة بدون طيارقرب قاعدة حميميم، كما كانت الوزارة أعلنت في الـ 29 من تموز الماضي التصدي لهجوم بطائرة مسيرة بالقرب من أجواء قاعدة حميميم.
اقرأ أيضاً: طبول الحرب تُقرع في إدلب.. هل استعدَّت المدينة؟
وأعلنت موسكو خلال الأشهر الأخيرة، عن استهداف متكرر لقاعدتها الجوية في حميميم على الساحل السوري بطائرات مسيرة، وقالت إن إدلب هي مصدر إطلاق تلك الطائرات، في حين لم يتبنَّ أحدٌ المسؤولية عن الهجمات.
ويأتي ذلك في وقت صعَّد النظام السوري من هجماته على مناطق في إدلب، وسط أنباء عن هجوم محتمل بغية السيطرة على المحافظة، الخاضعة لفصائل معارضة و"هيئة تحرير الشام"، وتنشر فيها نقاط مراقبة تركية في إطار خضوعها إلى اتفاق "خفض التصعيد"، الذي توصلت إليه روسيا وتركيا وإيران خلال محادثات أستانة.