تقارير | 25 05 2020
وصلت إلى كندا في عام 2017 لتفوز بأول جائزة ذهبية ،وقبل أن تغادر سوريا تقلدت 10 ميداليات ذهبية وحملت لقب بطل الجمهورية، تحدت احتياجاتها الجسدية لتحقق أفضل المراكز الرياضية.
سيدة سورية تجاوزت قدراتها الرياضية الحدود السورية، وانتقلت من الاحتراف المحلي كمواطنة الى الاحتراف الدولي وهي لاجئة، و رغم حالتها الصحية إلا أن التحدي والإرادة لديها جعل منها نموذجاً للنجاح.
الرياضية ديمة الداهوك، حاصلة على عشرة جوائز كبطلة للجمهورية على مستوى سوريا في لعبة كرة الطاولة، لمدة عشر سنوات، و حاصلة على برونزية في البطولة العربية لعام 2012، لتكلل نجاحها في كندا بالميدالية الذهبية في مسابقة الزوجي من اللعبة، والميدالية الفضية في الفردي منها.
هي سيدة في الثلاثينيات من عمرها، وصلت إلى كندا بعد رحلة نزوح ولجوء قاهرة، بدأت من منزلها في حرستا و من ثم إلى تركيا.
وصلت مع عائلتها المكونة من 3 أفراد إلى مدينة هاميلتون في عام 2017، وزوجها ايضاً لاعب قوى، وهو مدربها في ذات الوقت، و يتشاركان الأمل بالنجاح في ألعاب القوى وكرة الطاولة مع طفلين.
تقول ديمة منذ أن وصلت كندا لم تعد اشاهد نظرة الشفقة، في سوريا كنت دوما اسمع كلمة" يا حرام".
سيدة سورية تجاوزت قدراتها الرياضية الحدود السورية، وانتقلت من الاحتراف المحلي كمواطنة الى الاحتراف الدولي وهي لاجئة، و رغم حالتها الصحية إلا أن التحدي والإرادة لديها جعل منها نموذجاً للنجاح.
الرياضية ديمة الداهوك، حاصلة على عشرة جوائز كبطلة للجمهورية على مستوى سوريا في لعبة كرة الطاولة، لمدة عشر سنوات، و حاصلة على برونزية في البطولة العربية لعام 2012، لتكلل نجاحها في كندا بالميدالية الذهبية في مسابقة الزوجي من اللعبة، والميدالية الفضية في الفردي منها.
هي سيدة في الثلاثينيات من عمرها، وصلت إلى كندا بعد رحلة نزوح ولجوء قاهرة، بدأت من منزلها في حرستا و من ثم إلى تركيا.
وصلت مع عائلتها المكونة من 3 أفراد إلى مدينة هاميلتون في عام 2017، وزوجها ايضاً لاعب قوى، وهو مدربها في ذات الوقت، و يتشاركان الأمل بالنجاح في ألعاب القوى وكرة الطاولة مع طفلين.
تقول ديمة منذ أن وصلت كندا لم تعد اشاهد نظرة الشفقة، في سوريا كنت دوما اسمع كلمة" يا حرام".
ديمة مع زوجها و شريكها الرياضي
تقول ديمة أمارس لعبة كرة الطائرة منذ عام 2006، و لكن اللعبة منسية مهملة في سوريا، ورغم الاحتراف الذي وصلنا إليه لم يكن لدينا مشاركات مهمة، ولم يكن هناك أي اهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة كحالتي.
ديمة تعرضت في سن الثالثة من عمرها الى حادث سير جعل منها طفلة مقعدة على كرسي متحرك، و لكن الاعاقة الجسدية التي تعرضت لها منحتها الحياة مع لاعب رياضي من ذوي الاحتياجات الخاصة ايضاً هو أسامة جحا، مدربها الحالي وشريكها الرياضي.
اقرأ ايضاً: لاعب كرة السلة سامح سرور ضحية جديدة في معتقلات النظام السوري
حلمها بأول مشاركة دولية في الولايات المتحدة الامريكية لم تستطع من تحقيقه بسبب عدم حصولها على الجنسية الكندية بعد، حيث لا يمكن ترشيحها من قبل الحكومية الكندية كمواطن.
تعول ديمة على قيمة التبرعات المادية التي يمكن أن تحصلها، حيث قامت الجمعية السورية الكندية بإنشاء صندوق للتبرع حتى تتمكن من التقدم للأولمبياد، وهي بحاجة إلى مبلغ و قدره 10 آلاف دولار أمريكي، و لكنها لم تحقق أكثر من 3 آلاف دولار.
ديمة تمارس تدريباتها الرياضية في المنزل
عملت ديمة و زوجها في مساعدة ضحايا الحرب والمصابين في تركيا، وتقول "حاولنا أنا وزوجي مساعدتهم على تقبل وضعهم الجديد، وكيف أن عليهم التمسك بارادة النجاح، و لازلت اذكر لليوم كيف أن أحد الشبان كان يريد الانتحار لأنه لم يعد يتقبل وضعه الجديد".
في مسقط رأسها الحالي في هاملتون، قابلت ديما العشرات من الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة و تحاول على انشاء مركز تتمكن من خلاله أن تبدأ برنامجًا للياقة البدنية والصحة للمساعدة في جلب الأمل والثقة في حياتهم.
للاستماع الى رابط المقابلة :