تقارير | 25 05 2020
نشرت الإعلامية اللبنانية "نضال الأحمدية" سلسلة تغريداتٍ على حسابها في تويتر، أعلنت فيها إبلاغها الأمن العام اللبناني، عن عمالٍ سوريين في أحد المطاعم اللبنانية دون حيازة رخصة عمل، بعد تصوير اعترافاتهم.
وقالت "الأحمدية" بإحدى تغريداتها، "إخبار إلى الأمن العام اللبناني: مجموعة من السوريين يعملون في (مطاعم بربر) دون إقامة ولا إجازة عمل خلافاً لكل القوانين المرعية الإجراء".
إخبار 2 للأمن العام اللبناني: أغلبية العمال في (بربر) من السوريين #معلومة_أكيدة.. ارتعب العامل السوري الذي أخبرني بهبل حين قلت له أني صورته حين اعترف بأنه يعمل دون إجازة عمل كما رفاقه! pic.twitter.com/crfCqsBgju
— نضال الأحمدية (@NidalAlAhmadieh) July 27, 2018
كذلك دعت "الأحمدية" المواطنين اللبنانيين، لأن "يتحركوا ويقوموا بواجباتهم تجاه وطنهم".
إخبار إلى الأمن العام اللبناني: مجموعة من السوريين يعملون في (مطاعم بربر) دون إقامة ولا إجازة عمل خلافاً لكل القوانين المرعية الإجراء. بانتظار تحرككم. وأنت أيها المواطن تحرك وقم بواجباتك وأخبر. pic.twitter.com/5BdZYMHX7j
— نضال الأحمدية (@NidalAlAhmadieh) July 27, 2018
وسرعان ما انهالت التعليقات الغاضبة على صفحة "الأحمدية"، فقد اعتبرها البعض مساهمة بقطع أرزاق الناس، فيما سخر آخرون.
لمى العالم طالبت بتوقيف فضل شاكر عن إلغناء صرحتي وقلتي انه هيدا قطع أرزاق لمى نزلتي هيدا التويت شو حسيتي ؟ قطع شو ؟ قطع رزق بيوت وعائلات مستورة ؟ هلق هيكً تويت يصنف بخانة شو ؟ التفسيد ع مواطنين ربنا بلاهم بحرب صرلها ٧ سنين صرتي انتي والزمن ؟ على فكرة مرض ال bipolar في علاج قلو
— Fatme Safa (@SafaFatme) July 28, 2018
ونشرَ الصحفي اللبناني "إيلي باسيل" مقطعاً مصوراً وجه فيه انتقاداً لاذعاً لتغريدة "نضال الأحمدية "، والمغنية اللبنانية "أليسا"، التي قال إنها كانت من أوائل الأشخاص الذين أعادوا نشر تغريدة الأحمدية.
وقال "باسيل" للأحمدية، "لا يمكننا أن نعيش على التعصب، والكراهية"، فيما نصح "أليسا"، بصب تركيزها على الترويج لألبومها الغنائي الأخير، عوضاً عن المساهمة في نشر الكراهية.
ويقيم في لبنان نحو مليون لاجئ سوري، هربوا من الحرب الدائرة في بلادهم منذ 8 سنوات، يعيشُ أكثر من نصفهم في فقر مدقع وفق إحصائيات أممية.
ويواجه اللاجئون السوريون في لبنان باستمرار خطاباً رسمياً يطالب بإعادتهم إلى بلادهم، حيثُ عاد آلافٌ منهم خلال الأشهر القليلة الماضية.
ولا توجد إحصائيات رسمية دقيقة عن أعداد السوريين في لبنان الحاصلين على أذن إقامة أو عمل.