ميديا | 25 05 2020
بعد شهرين من سيطرة قوات النظام على بلدة بقين بريف دمشق، سعت إلى إعادة فتح النبع، وفتح الطرقات، لاستقبال الناس التي تكثر زياراتهم يوم الجمعة.
الخراب في كل مكان، بناء مدمر على طرف النبع، وكراسي مكسرة في الاستراحة المجاورة له، لا تستطيع زحمة الناس التي أتت لتعبئة مياه من بقين تغطية مظاهر الحرب.
ومساءً شهدت المدينة احتفالاً كبيراً لافتتاح محل للبوظة، دبكة شعبية وأغاني شعبية، وناس كثر، وألعاب نارية في مشهد غريب، بعيد كل البعد عن أصوات الرصاص والحرب، المخبأ في أبنية المدينة.
المحلات عادت لتفتح، والناس وجدت متنفس لها من جديد، سواء للناس المتبقيين الذين يعتمددون على السياحة في رزقهم، أو الزوّار الذي اعتادوا زيارة تلك المناطق كل جمعة.
وبقين بلدة ومصيف سوري، تشتهر بنبعها البارد ومنتزهها الخلاب المطل على النبع، وتعرضت خلال الثورة السورية لقصف وحصار مستمر من قبل قوات النظام السوري والقوات الموالية له، ودخلها النظام السوري في نيسان عام 2017، بعد اتفاق حول مضايا والزبداني.