تقارير | 25 05 2020
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية يوم الإثنين أن الهجوم الذي استهدف مدينة دوما في الغوطة الشرقية يوم السابع من نيسان الفائت، تقع مسؤوليته المباشرة من قبل النظام السوري.
ونشرت الصحيفة على موقعها الإلكتروني تقريراً حول الهجوم الكيماوي الذي وقع في مدينة دوما، وعملت على تركيب مسرح افتراضي للجريمة، بالاعتماد على صور ومقاطع مصورة، وتقرير للأمم المتحدة حصلت عليه الصحيفة.
وقالت الصحيفة، بحسب ما ترجم عنها موقع راديو روزنة الإلكتروني، أن مروحيات عسكرية سورية أسقطت قنبلة كلور على سطح مبنى سكني في مدينة دوما التي كانت تسيطر عليها فصائل معارضة، وكان عشرات الأشخاص يحتمون في داخل المبنى، مشيرة إلى تقرير صادر عن الأمم المتحدة حصلت عليه الصحيفة أفاد بمقتل 49 شخص داخل هذا المبنى بينهم 11 طفلاً.
ونشرت الصحيفة على موقعها الإلكتروني تقريراً حول الهجوم الكيماوي الذي وقع في مدينة دوما، وعملت على تركيب مسرح افتراضي للجريمة، بالاعتماد على صور ومقاطع مصورة، وتقرير للأمم المتحدة حصلت عليه الصحيفة.
وقالت الصحيفة، بحسب ما ترجم عنها موقع راديو روزنة الإلكتروني، أن مروحيات عسكرية سورية أسقطت قنبلة كلور على سطح مبنى سكني في مدينة دوما التي كانت تسيطر عليها فصائل معارضة، وكان عشرات الأشخاص يحتمون في داخل المبنى، مشيرة إلى تقرير صادر عن الأمم المتحدة حصلت عليه الصحيفة أفاد بمقتل 49 شخص داخل هذا المبنى بينهم 11 طفلاً.
فيديو المسرح الإفتراضي عن كيماوي دوما، نقلاً عن صحيفة نيويورك تايمز
وأضافت الصحيفة أنه ومن خلال تركيب مسرح افتراضي للجريمة، بالاعتماد على صور ومقاطع مصورة أحصت مقتل 34 شخصًا في طابقين وعثر على كثيرين بالقرب من مصادر للمياه، وتابعت "وفقا لتحليل هذه المقاطع والصور فإنهم يبدو أنهم حاولوا الانتقال إلى الجزء الأعلى من المبنى إذ أنهم لم يكونوا يعرفون أن القنبلة هناك ليقعوا في شرك قاتل".
وتلفت الصحيفة في تقريرها إلى أن فريقها لم يتمكن من زيارة دوما، ولكنهم قاموا بتحليل الأدلة البصرية التي وفرتها تقارير الصحافة الروسية "عن غير قصد"، "بالجمع بين هذه الصور ومقاطع الفيديو الأخرى التي تم تصويرها من قبل الناشطين السوريين، قمنا بإعادة بناء نموذج ثلاثي الأبعاد للمبنى والشرفة والقنبلة، بالشراكة مع غولدسميث ومركز أبحاث تابع لجامعة لندن للأبحاث".
مؤكدة أن هذه القنبلة لم يتم زرعها كما ادعى المسؤولون الروس، بل أسقطتها مروحية عسكرية سورية، بحسل ما تقول الصحيفة؛ وتضيف "الأدلة المتوفرة تدعم استخدام غاز الكلور، كما أن ذلك حدث مساء 7 نيسان، في إطار زمني يتوافق مع تقارير ومقابلات لشهود في ذلك اليوم".
وتلفت الصحيفة في تقريرها إلى أن فريقها لم يتمكن من زيارة دوما، ولكنهم قاموا بتحليل الأدلة البصرية التي وفرتها تقارير الصحافة الروسية "عن غير قصد"، "بالجمع بين هذه الصور ومقاطع الفيديو الأخرى التي تم تصويرها من قبل الناشطين السوريين، قمنا بإعادة بناء نموذج ثلاثي الأبعاد للمبنى والشرفة والقنبلة، بالشراكة مع غولدسميث ومركز أبحاث تابع لجامعة لندن للأبحاث".
مؤكدة أن هذه القنبلة لم يتم زرعها كما ادعى المسؤولون الروس، بل أسقطتها مروحية عسكرية سورية، بحسل ما تقول الصحيفة؛ وتضيف "الأدلة المتوفرة تدعم استخدام غاز الكلور، كما أن ذلك حدث مساء 7 نيسان، في إطار زمني يتوافق مع تقارير ومقابلات لشهود في ذلك اليوم".