تقارير | 25 05 2020
قال قيادي في فصيل (جيش التوحيد)، فضّل عدم نشر اسمه لـ(روزنة) إنّ "خمسين عنصرًا من مقاتلي فصائل المعارضة في مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، قرروا المغادرة إلى الشمال السوري؛ احتجاجًا على نشر قوات النظام ثلاث نقاط على الطريق العام بين تلبيسة والرستن، وهو ما اعتبروه اخلالًا بالاتفاق من قبل الجانب الروسي".
وأشار القيادي إلى أنّ "لجنة (المصالحة) في المدينة، سجلت أسماء من يرغب بالخروج، يوم الثلاثاء". دون أن يكشف عن الموعد المقرر مغادرتهم المدينة.
ويعتبر فصيل (جيش التوحيد) الوحيد من فصائل المعارضة الذي لم يُغادر مدن وبلدات ريف حمص الشمالي؛ متذرعًا بتعهدات من قبل الجانب الروسي قدمت له، وتتمثّل بـ "عدم سحب السلاح الفردي، وعدم جر الشبان إلى الخدمة في قوات النظام"، وقد نشر في الآونة الأخيرة عدة نقاط مراقبة مشتركة مع الجانب الروسي على اتو تستراد (حمص- دمشق).
وبحسب تصريحات سابقة لقياديين في الجيش فإنّ "جميع منتسبيه، والبالغ عددهم 2500 عنصرًا، لم يُغادروا ريف حمص، وفضّلوا البقاء في مناطقهم، بموجب تعهدات روسية.
ونفى القيادي في حديثه لراديو روزنة دخول قوات النظام مدن وبلدات الريف الشمالي، على الرغم من إعلانها قبل عدة أيام السيطرة على كامل المنطقة، وقال: إنّ "قوات النظام أقامت عدد من مخافر الشرطة فيها"، وأشار إلى "نشرها فقط ثلاث نقاط على الطريق العام، لا يتجاوز عدد عناصر النقطة الواحدة فيها الثمانية".
كما نفى القيادي في (التوحيد) وجود عمليات (تعفيش) من قبل الميلشيات الموالية للنظام في مدن وبلدات المنطقة، وأوضح أنّ "لجنة من الفصائل زارت اليوم بلدتي (الحولة) و(عقرب)، ولم تسجل أية حالة (تعفيش) فيها، وأشار إلى أنّ "ما ينشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من عمليات تعفيش في المنطقة، لا أساس له من الصحة -حتّى الآن".
وتوصلت فصائل المعارضة بالمنطقة في الأول من أيار/ مايو الجاري مع الجانب الروسي إلى اتفاق يقضي بـ "خروج من يرغب من مقاتلي فصائل المعارضة والمدنيين إلى الشمال السوري"، حيث بلغ عدد المُهجّرين نحو 35 ألف نسمة. بحسب إحصائيات فريق (منسقو الاستجابة في الشمال السوري).
وأشار القيادي إلى أنّ "لجنة (المصالحة) في المدينة، سجلت أسماء من يرغب بالخروج، يوم الثلاثاء". دون أن يكشف عن الموعد المقرر مغادرتهم المدينة.
ويعتبر فصيل (جيش التوحيد) الوحيد من فصائل المعارضة الذي لم يُغادر مدن وبلدات ريف حمص الشمالي؛ متذرعًا بتعهدات من قبل الجانب الروسي قدمت له، وتتمثّل بـ "عدم سحب السلاح الفردي، وعدم جر الشبان إلى الخدمة في قوات النظام"، وقد نشر في الآونة الأخيرة عدة نقاط مراقبة مشتركة مع الجانب الروسي على اتو تستراد (حمص- دمشق).
وبحسب تصريحات سابقة لقياديين في الجيش فإنّ "جميع منتسبيه، والبالغ عددهم 2500 عنصرًا، لم يُغادروا ريف حمص، وفضّلوا البقاء في مناطقهم، بموجب تعهدات روسية.
ونفى القيادي في حديثه لراديو روزنة دخول قوات النظام مدن وبلدات الريف الشمالي، على الرغم من إعلانها قبل عدة أيام السيطرة على كامل المنطقة، وقال: إنّ "قوات النظام أقامت عدد من مخافر الشرطة فيها"، وأشار إلى "نشرها فقط ثلاث نقاط على الطريق العام، لا يتجاوز عدد عناصر النقطة الواحدة فيها الثمانية".
كما نفى القيادي في (التوحيد) وجود عمليات (تعفيش) من قبل الميلشيات الموالية للنظام في مدن وبلدات المنطقة، وأوضح أنّ "لجنة من الفصائل زارت اليوم بلدتي (الحولة) و(عقرب)، ولم تسجل أية حالة (تعفيش) فيها، وأشار إلى أنّ "ما ينشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من عمليات تعفيش في المنطقة، لا أساس له من الصحة -حتّى الآن".
وتوصلت فصائل المعارضة بالمنطقة في الأول من أيار/ مايو الجاري مع الجانب الروسي إلى اتفاق يقضي بـ "خروج من يرغب من مقاتلي فصائل المعارضة والمدنيين إلى الشمال السوري"، حيث بلغ عدد المُهجّرين نحو 35 ألف نسمة. بحسب إحصائيات فريق (منسقو الاستجابة في الشمال السوري).