تقارير | 25 05 2020
التقى أحمد الجربا رئيس "تيار الغد السوري" المعارض يوم أمس الأربعاء، مسعود البارزاني زعيم "الحزب الديمقراطي الكردستاني".
وبحسب مصادر روزنة فقد بحث الجربا خلال لقاءه البارزاني في إقليم كردستان العراق تطورات الوضع الميداني على الحدود السورية العراقية، ومدى إمكانية تعزيز وجود (قوات النخبة) وهي القوات التي تتبع له في المناطق الحدودية بدير الزور.
واعتبرت مصادر روزنة أن الجربا يسعى من خلال زيارته لكردستان العراق لبناء تحالفات مع الجانب العراقي والعمل على تمكين نفوذه؛ خصوصاً بعد تصاعد الخلافات بين قوات النخبة وقوات سوريا الديمقراطية في ريف دير الزور، حيث وصل الأمر بينهما للمواجهة المباشرة بعد قيام عناصر من سوريا الديمقراطية؛ بمهاجمة منزل أحد قياديي قوات النخبة، قبل أيام؛ في قرية أبو حمام في الريف الشرقي لدير الزور، مطالبين قوات النخبة التابعة لتيار الغد المعارض بتسليم كامل أسلحتها، ما أسفر عن إصابات متعددة بين الطرفين.
وفي حديث خاص لراديو روزنة قال رياض درار "الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية" بأن أي سعي لإثارة المشكلات في المنطقة لن يكون لصالح العرب ولا الكرد، مضيفاً بأن "كل تنسيق خارج الادارة الذاتية أو مجلس سوريا الديمقراطية هو سعي لإعادة الفصائلية والتناحر الحزبي الذي رأينا نتائجه في مناطق أخرى من سوريا، وهو عمل غير جيد وغير وطني."
واعتبر درار خلال حديثه لروزنة بأن علاقة الجربا بالبارزاني قديمة، ولا يحسبونها من باب التنسيق ضد قوات سوريا الديمقراطية، حيث أشار بأن كل مسألة تتعلق بالمناطق السورية يمكن حلها في الداخل السوري؛ وتابع بالقول "قوات سوريا الديمقراطية مع مجلس سوريا الديمقراطية يمكنهم تقبل أي مشروع بناء؛ لا يسعى للاستئثار بمناطق نفوذ ولا الاستقواء بآخرين غير سوريين؛ ولا بأعداء عملوا لصالح تركيا في احتلال مناطق من سوريا؛ ولا انفصاليين يسعون للتقسيم والانفصال."
وعاد الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية خلال تصريحاته لروزنة إلى أولى خطوات التعاون مع قوات النخبة؛ حيث لفت درار بأن قوات النخبة هي مجموعة غير مدربة بعضها من عشيرة الشعيطات التي لها ثأر مع داعش في قصة الاعدامات التي أجرتها بحقهم بعد دخولها الأراضي السورية، مشيراً إلى أنه قد تم تسليحهم عن طريق تيار الغد الذي يرأسه الشيخ احمد الجربا؛ بحسب وصفه.
وأضاف درار بأن قوات النخبة قد شاركت في معارك الرقة كتعبير عن حسن النوايا من قوات سوريا الديمقراطية؛ وذلك بعد تفاهمات مع تيار الغد للتنسيق في المناطق العربية وليكونوا يدا بيد مع الادارة الذاتية في المشاركة السياسية، كاشفاً إلى تقاعس من قبل قوات النخبة أدى إلى سيطرة داعش على حي الصناعة آنذاك في مدينة الرقة بعد تحريره؛ ما جعل قيادة قوات سوريا الديمقراطية تستغني عن مشاركتهم بحسب كلام درار، وختم حديثه لروزنة بقوله "تلك المشاركة التي استغلت إعلاميا، وكأنهم قوات مؤثرة وقادرة؛ مع أنهم غير منظمين وليست لديهم خبرات قتالية، ومع بداية عاصفة الجزيرة انشق عدد من قوات النخبة وشاركوا مع قسد في تحرير مناطق دير الزور؛ ولهم نفوذ في بعض المناطق يحاول البعض استغلالهم لإثارة مشاكل عنصرية مع الكرد، ومنها مشكلة فردية جرت من أسابيع بسبب التعدي على أملاك مواطنين وانتهت بالمصالحة."
وبحسب مصادر روزنة فقد بحث الجربا خلال لقاءه البارزاني في إقليم كردستان العراق تطورات الوضع الميداني على الحدود السورية العراقية، ومدى إمكانية تعزيز وجود (قوات النخبة) وهي القوات التي تتبع له في المناطق الحدودية بدير الزور.
واعتبرت مصادر روزنة أن الجربا يسعى من خلال زيارته لكردستان العراق لبناء تحالفات مع الجانب العراقي والعمل على تمكين نفوذه؛ خصوصاً بعد تصاعد الخلافات بين قوات النخبة وقوات سوريا الديمقراطية في ريف دير الزور، حيث وصل الأمر بينهما للمواجهة المباشرة بعد قيام عناصر من سوريا الديمقراطية؛ بمهاجمة منزل أحد قياديي قوات النخبة، قبل أيام؛ في قرية أبو حمام في الريف الشرقي لدير الزور، مطالبين قوات النخبة التابعة لتيار الغد المعارض بتسليم كامل أسلحتها، ما أسفر عن إصابات متعددة بين الطرفين.
وفي حديث خاص لراديو روزنة قال رياض درار "الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية" بأن أي سعي لإثارة المشكلات في المنطقة لن يكون لصالح العرب ولا الكرد، مضيفاً بأن "كل تنسيق خارج الادارة الذاتية أو مجلس سوريا الديمقراطية هو سعي لإعادة الفصائلية والتناحر الحزبي الذي رأينا نتائجه في مناطق أخرى من سوريا، وهو عمل غير جيد وغير وطني."
واعتبر درار خلال حديثه لروزنة بأن علاقة الجربا بالبارزاني قديمة، ولا يحسبونها من باب التنسيق ضد قوات سوريا الديمقراطية، حيث أشار بأن كل مسألة تتعلق بالمناطق السورية يمكن حلها في الداخل السوري؛ وتابع بالقول "قوات سوريا الديمقراطية مع مجلس سوريا الديمقراطية يمكنهم تقبل أي مشروع بناء؛ لا يسعى للاستئثار بمناطق نفوذ ولا الاستقواء بآخرين غير سوريين؛ ولا بأعداء عملوا لصالح تركيا في احتلال مناطق من سوريا؛ ولا انفصاليين يسعون للتقسيم والانفصال."
وعاد الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية خلال تصريحاته لروزنة إلى أولى خطوات التعاون مع قوات النخبة؛ حيث لفت درار بأن قوات النخبة هي مجموعة غير مدربة بعضها من عشيرة الشعيطات التي لها ثأر مع داعش في قصة الاعدامات التي أجرتها بحقهم بعد دخولها الأراضي السورية، مشيراً إلى أنه قد تم تسليحهم عن طريق تيار الغد الذي يرأسه الشيخ احمد الجربا؛ بحسب وصفه.
وأضاف درار بأن قوات النخبة قد شاركت في معارك الرقة كتعبير عن حسن النوايا من قوات سوريا الديمقراطية؛ وذلك بعد تفاهمات مع تيار الغد للتنسيق في المناطق العربية وليكونوا يدا بيد مع الادارة الذاتية في المشاركة السياسية، كاشفاً إلى تقاعس من قبل قوات النخبة أدى إلى سيطرة داعش على حي الصناعة آنذاك في مدينة الرقة بعد تحريره؛ ما جعل قيادة قوات سوريا الديمقراطية تستغني عن مشاركتهم بحسب كلام درار، وختم حديثه لروزنة بقوله "تلك المشاركة التي استغلت إعلاميا، وكأنهم قوات مؤثرة وقادرة؛ مع أنهم غير منظمين وليست لديهم خبرات قتالية، ومع بداية عاصفة الجزيرة انشق عدد من قوات النخبة وشاركوا مع قسد في تحرير مناطق دير الزور؛ ولهم نفوذ في بعض المناطق يحاول البعض استغلالهم لإثارة مشاكل عنصرية مع الكرد، ومنها مشكلة فردية جرت من أسابيع بسبب التعدي على أملاك مواطنين وانتهت بالمصالحة."