تقارير | 25 05 2020
تبحث الشرطة الألمانية عن مزيد من شهود العيان، لمساعدتها فهم ملابسات حادثة وقعت في مدينة "ماغدبورغ" شرقيَّ البلاد، أُصيبَ على إثرها رجلٌ سوري كان بصحبة عائلته بجراح خطيرة، بعد مزاعم بقيام شابٍ ألماني بإطلاق كلبيه نحوه وعائلته.
Hunde-Attacke im Holzweg #Magdeburg. Gestern Abend gab es Streit zwischen einem Magdeburger und einer syrischen Familie. Die Hunde des Magdeburgers bissen den syrischen Vater, der ins Krankenhaus musste. Wir suchen Zeugen des Streits ☎️ 0391-546 3292 https://t.co/blJ5qw6cxn
— Polizei ST PD Nord (@PolizeiPDNord) May 14, 2018
وبحسب المعلومات، فإن اللاجئ السوري، كان يحاول حماية زوجته، وطفليه، الذيَن يبلغان من العمر ثمانية، وخمسة أعوام، عندما هاجمه شاب ألماني كان يمشي بصحبة كلبين، حيث وضعَ المهاجم أحد ذراعيه على عنق الضحية في محاولة لتثبيته، قبل أن يعض الكلبان "المدربان"، مناطق متفرقة من جسمه.
وأفادت شرطة المدينة، أنه لم يتم بعد تحديد تفاصيل النزاع بشكل حاسم، حيثُ قال متحدث باسم الشرطة لمجلة "شبيغل" الألمانية، "هناك روايات مختلفة ومتضاربة عن القصة"، منوهاً إلى أن، "الشرطة تبحث عن مزيد من الشهود، بهدف معرفة ما حدث بالضبط"
وفي أعقاب الهجوم، تم تحديد هوية المشتبه به من قبل المسؤولين، والذي تم الإبلاغ عن تسببه بضرر جسدي خطير للاجئ سوري، وفي حين لم توقف الشرطة المشتبه به، تم احتجاز الكلاب ونقلها إلى مأوى، حيث قيل أن أحد الكلبين من سلالة ستافوردشاير، والآخر من سلالة بولدوغ الفرنسية.
ووفقًا لما ذكرته محطة دي دبليو الألمانية، فإن عاصمة ولاية "ساكسونيا أنهالت" الألمانية الشرقية "ماغدبورغ"، شهدت عدداً من الهجمات على الأجانب في أعقاب تدفق اللاجئين عام 2015.
وفي العام الماضي، أفاد مكتب الإحصاء الاتحادي الألماني (Destatis) أن عدد سكان البلاد زاد بمقدار 600 ألف عن ما كان عليه عام 2016، حيثُ بلغ 82.8 مليون نسمة، بعد أن كان 82.2 في نهاية عام 2015.