تقارير | 25 05 2020
أعلن رئيس المكتب السياسي في فصيل جيش الإسلام المعارض "محمد علوش" استقالته من منصبه اليوم الخميس.
وبرر علوش استقالته بوجوب فسح المجال أمام الطاقات الجديدة لتأخذ دورها في العمل الثوري والسياسي و لتستلم المهام التي كان يقوم بها، على حسب وصفه.
وأعلن علوش استقالته عبر صفحته على تويتر قائلاً " اخواني في جيش الإسلام قيادة وأفراداً؛ لقد تشرفت بخدمتكم منذ تأسيس سرية الإسلام إلى الآن؛ طيلة سنوات عديدة قمت بالعمل فيها معكم في خدمة الثورة وخدمة اخواني في جيش الإسلام مكلفا بالكثير من المهام، وبعد العمل الدؤوب لابراز قضيتنا العادلة وثورتنا المباركة في شتى المحافل السياسية، وما اعترى ذلك من جولات في ميدان الكفاح السياسي، أعلن استقالتي من الهيئة السياسية في جيش الإسلام" .
وأضاف علوش في بيان استقالته " أرجو التفضل بقبول (الاستقالة) وأؤكد أنني سأبقى جندياً في صفوف الثورة، فاعلاً في خدمتها."
بيان استقالة pic.twitter.com/NDRpGVgUS0
— محمد مصطفى علوش (@Mohammed_Aloush) ٣ مايو ٢٠١٨
وشارك علوش في مفاوضات جنيف 3 باعتباره "كبير المفاوضين" في وفد المعارضة، كما شارك أيضاً في جولات عدة من مباحثات أستانا، وكان جيش الإسلام قد فقد نفوذه من المناطق التي كان يسيطر عليها في ريف دمشق سواء كان في الغوطة الشرقية أو بمناطق في القلمون الشرقي، وتم ترحيل مقاتلي جيش الإسلام وعائلاتهم من دوما بداية الشهر الفائت، كما لحق بهم بعد ذلك عناصر الجيش الذين كانوا متواجدين في منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق.