تقارير | 25 05 2020
أخرجَ الهلال الأحمر السوري اليوم، 15 مصاباً من فصائل بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم العسكرية في جنوب دمشق، نحو الشمال السوري، بعد اتفاق جزئي جرى بين اللجنة العسكرية الممثلة عن الفصائل في البلدات والجانب الروسي.
ونقل موقع تجمع ربيع ثورة، أن المصابين كانوا 12 جريحاً من فصيل جيش الإسلام، وجريحان من جيش الأبابيل، بينما خرجَ مصابٌ واحد من فرقة دمشق
وحتى اللحظة، لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي بين اللجنة العسكرية الممثلة عن البلدات الثلاث، والجانب الروسي، حول خروج الفصائل العسكرية والمدنيين من البلدات بشكل كامل، على غرار اتفاقات تم التوصل إليها في مناطق الغوطة الشرقية والقلمون.
وتواصل قوات النظام وروسيا باستهداف الأحياء السكنية وخطوط الجبهات في مناطق جنوب دمشق بالغارات الجوية والصواريخ وقذائف المدفعية، في حين تمكنت قوات النظام من إحراز تقدم في حي الزين، حيثُ سيطرت على جامع المجاهدين ونقطة المسمكة في المنطقة الفاصلة بين بلدة يلدا الواقعة تحت سيطرة الفصائل، وحي الحجر الأسود الواقع تحت سيطرة تنظيم الدولة.
وبدأت قوات النظام وروسيا حملتها العسكرية على بلدات وأحياء جنوب دمشق منذ 19 الشهر الجاري، ما تسبب بمقتل وإصابة العشرات من المدنيين، ودمار واسع في الأبنية السكنية، وسطَ أوضاع إنسانية غاية في السوء، يعيشها الأهالي هناك.
وتعاني أحياء وبلدات جنوب دمشق، من قلة المواد الغذائية الرئيسة وارتفاع أسعارها في حال وجدت، رغم دخول عدد قليل من الشاحنات المحملة بها من حاجز سيدي مقداد الذي يفصل بين هذه الأحياء والعاصمة دمشق.