تقارير | 25 05 2020
انتشرت يوم أمس الخميس أنباءً عن مبادرة تسوية في منطقة الريف الشمالي لحمص والريف الجنوبي لحماة تقدم بها مؤسس "تيار الوعد" المعارض، فراس طلاس.
ووصف فراس طلاس مبادرته عبر تسجيل صوتي من خلال الواتساب بأنها "تعيد الأمن والأمان للمنطقة"، معتبرًا أنه "في حال نجحت مبادرته "ستكون مثالًا يحتذى به لتحول سوريا إلى محليات عالية الصلاحية، مرتبطة بحكومة دمشق المركزية".
من جهته كشف القاضي عبد الحي الطويل "رئيس الهيئة السياسية المعارضة بحمص" في حديث خاص لراديو روزنة بأنهم لم يبلغوا عن أي مبادرة جديدة لكن ما علموه حول مبادرة التسوية التي طرحها "فراس طلاس" عن طريق غرف محادثة عبر تطبيق الواتساب.
وأضاف من خلال تصريحاته لروزنة "نحن لا نعلم بالمعطيات لدى صاحب المبادرة، لكن إذا كان التعامل مع الروس من خلال مفاوضات معهم لأجل تجنيب المنطقة أي تهجير، فيجب أن نعلم بأن من فاوض في الغوطة هم الروس، ومن فاوض في بقية المناطق أيضاً هم الروس وليس النظام."
معتبراً بأنه إن حملت المبادرة في مضمونها وطياتها ما يحقق أمان أهل المنطقة وكرامتهم "لا بأس بها"، بمقابل أن تكون ضمن معطيات جديدة ومختلفة عما حصل في بقية المناطق، "أن تتم مفاوضات مع الروس لتكرار ما حصل في الغوطة، فاعتقد أن المبادرة هي نسخة معدلة بشكل بسيط عما حصل في الغوطة وبقية المناطق التي فاوض فيها الروس."
ولفت الطويل في حديثه لروزنة أنهم في الهيئة السياسية بحمص مع أي فكرة تجنب المنطقة الدمار وتجنب أهل المنطقة التهجير أو القتل؛ منوهاً بأن يكون هذا التجنيب من خلال آلية تحفظ كرامة الأهالي وحقوقهم وطموحاتهم، "في الحقيقة بأن المبادرة لا تنبئ بأن هذا سيحصل."
وتداول ناشطون في وسائل التواصل الاجتماعي، تسجيلًا صوتيًّا للملازم أول المنشق يعرب طقطق، يوضح فيه مبادرة طلاس، التي طُرحت على "مجلس العوائل" في مدينة الرستن بريف حمص الشمالي، وتتركز المبادرة بحسب "طقطق"، على إقصاء الجانب التركي كوسيط للمنطقة، وفتح قناة تواصل بشكل مباشر مع الجانب الروسي، "لتحييد المنطقة من حرب وشيكة تشبه حرب الغوطة الشرقية".
بينما يعتبر رئيس الهيئة السياسية المعارضة من خلال حديثه لراديو روزنة بأن الأمر إذا كان طرح على مجلس العوائل في الرستن فهو استمزاج لرأي السكان طبعاً وهو شيء جيد، لكن الأمر تم بشكل ارتجالي وغير مدروس، سيما أن هناك هيئة تفاوض في المنطقة؛ بحسب تعبير الطويل "هذه الهيئة يجب أن يستمزج رأيها ويجب أن يكون لها دور أساس في تبلور أي فكرة تسوية أو مصالحة مع الجانب الروسي بالنيابة عن النظام." وأضاف متابعاً "علمنا عن المبادرة بأنها "محليات مرتبطة بحكومة مركزية في دمشق" والعملية هنا تفهم بأنها مصالحة مع النظام، لكن بطريقة إخراج مختلفة قليلاً عما حصل في بقية المناطق."
ويرى عبد الحي الطويل بأن المبادرة في جوهرها لا تحمل شيئاً جدياً يمكن الركون والبناء عليه، فضلاً عن أنها جاءت في وقت يتزامن مع الأحاديث التي تدور عن ضربة عسكرية أمريكية على النظام السوري؛ وفق قول الطويل، معتقداً أن مصير هذه المبادرة إلى حد كبير تصب في خانة المصالحات مع النظام "روسيا تعمل لمصلحة النظام قولاً واحداً وأي التفاف على التسميات هو شيء شكلي لا يغير من مضمون الأمر بشيء، وبالمحصلة الهيئة السياسية في حمص مع أي طرح ومع أي مبادرة تحقق أمن وأمان المنطقة ويجنبها مصيراً سيئاً، ولكن أيضاً مع الحفاظ على كرامتهم وهذا أمر رئيسي وأساسي."
وحول إبعاد الجانب التركي كضامن لمبادرة التسوية المطروحة؛ اعتبر عبد الحي الطويل من خلال تصريحاته لراديو روزنة بأن ذلك يجرح في صدقية المبادرة ويقلل من أهميتها، مبرراً بأن العمق الاستراتيجي للثورة السورية هو تركيا.
موضحاً بحسب رأيه أن أي التفاف على الدور التركي في القضية السورية الآن هو التفاف على مكتسبات الشعب السوري "لم نفهم حقيقة إدراج مسألة إبعاد الجانب التركي عن المبادرة، فهذا الطرح يمكن روسيا بالاستفراد في ملف المنطقة بشكل كامل، وما من دولة الآن مرشحة بأن تكون ضامن لمواجهة الروس إلا تركيا، فلا يمكن إغفال دور تركيا والتعامي عنه."
ووصف فراس طلاس مبادرته عبر تسجيل صوتي من خلال الواتساب بأنها "تعيد الأمن والأمان للمنطقة"، معتبرًا أنه "في حال نجحت مبادرته "ستكون مثالًا يحتذى به لتحول سوريا إلى محليات عالية الصلاحية، مرتبطة بحكومة دمشق المركزية".
من جهته كشف القاضي عبد الحي الطويل "رئيس الهيئة السياسية المعارضة بحمص" في حديث خاص لراديو روزنة بأنهم لم يبلغوا عن أي مبادرة جديدة لكن ما علموه حول مبادرة التسوية التي طرحها "فراس طلاس" عن طريق غرف محادثة عبر تطبيق الواتساب.
وأضاف من خلال تصريحاته لروزنة "نحن لا نعلم بالمعطيات لدى صاحب المبادرة، لكن إذا كان التعامل مع الروس من خلال مفاوضات معهم لأجل تجنيب المنطقة أي تهجير، فيجب أن نعلم بأن من فاوض في الغوطة هم الروس، ومن فاوض في بقية المناطق أيضاً هم الروس وليس النظام."
معتبراً بأنه إن حملت المبادرة في مضمونها وطياتها ما يحقق أمان أهل المنطقة وكرامتهم "لا بأس بها"، بمقابل أن تكون ضمن معطيات جديدة ومختلفة عما حصل في بقية المناطق، "أن تتم مفاوضات مع الروس لتكرار ما حصل في الغوطة، فاعتقد أن المبادرة هي نسخة معدلة بشكل بسيط عما حصل في الغوطة وبقية المناطق التي فاوض فيها الروس."
ولفت الطويل في حديثه لروزنة أنهم في الهيئة السياسية بحمص مع أي فكرة تجنب المنطقة الدمار وتجنب أهل المنطقة التهجير أو القتل؛ منوهاً بأن يكون هذا التجنيب من خلال آلية تحفظ كرامة الأهالي وحقوقهم وطموحاتهم، "في الحقيقة بأن المبادرة لا تنبئ بأن هذا سيحصل."
وتداول ناشطون في وسائل التواصل الاجتماعي، تسجيلًا صوتيًّا للملازم أول المنشق يعرب طقطق، يوضح فيه مبادرة طلاس، التي طُرحت على "مجلس العوائل" في مدينة الرستن بريف حمص الشمالي، وتتركز المبادرة بحسب "طقطق"، على إقصاء الجانب التركي كوسيط للمنطقة، وفتح قناة تواصل بشكل مباشر مع الجانب الروسي، "لتحييد المنطقة من حرب وشيكة تشبه حرب الغوطة الشرقية".
بينما يعتبر رئيس الهيئة السياسية المعارضة من خلال حديثه لراديو روزنة بأن الأمر إذا كان طرح على مجلس العوائل في الرستن فهو استمزاج لرأي السكان طبعاً وهو شيء جيد، لكن الأمر تم بشكل ارتجالي وغير مدروس، سيما أن هناك هيئة تفاوض في المنطقة؛ بحسب تعبير الطويل "هذه الهيئة يجب أن يستمزج رأيها ويجب أن يكون لها دور أساس في تبلور أي فكرة تسوية أو مصالحة مع الجانب الروسي بالنيابة عن النظام." وأضاف متابعاً "علمنا عن المبادرة بأنها "محليات مرتبطة بحكومة مركزية في دمشق" والعملية هنا تفهم بأنها مصالحة مع النظام، لكن بطريقة إخراج مختلفة قليلاً عما حصل في بقية المناطق."
ويرى عبد الحي الطويل بأن المبادرة في جوهرها لا تحمل شيئاً جدياً يمكن الركون والبناء عليه، فضلاً عن أنها جاءت في وقت يتزامن مع الأحاديث التي تدور عن ضربة عسكرية أمريكية على النظام السوري؛ وفق قول الطويل، معتقداً أن مصير هذه المبادرة إلى حد كبير تصب في خانة المصالحات مع النظام "روسيا تعمل لمصلحة النظام قولاً واحداً وأي التفاف على التسميات هو شيء شكلي لا يغير من مضمون الأمر بشيء، وبالمحصلة الهيئة السياسية في حمص مع أي طرح ومع أي مبادرة تحقق أمن وأمان المنطقة ويجنبها مصيراً سيئاً، ولكن أيضاً مع الحفاظ على كرامتهم وهذا أمر رئيسي وأساسي."
وحول إبعاد الجانب التركي كضامن لمبادرة التسوية المطروحة؛ اعتبر عبد الحي الطويل من خلال تصريحاته لراديو روزنة بأن ذلك يجرح في صدقية المبادرة ويقلل من أهميتها، مبرراً بأن العمق الاستراتيجي للثورة السورية هو تركيا.
موضحاً بحسب رأيه أن أي التفاف على الدور التركي في القضية السورية الآن هو التفاف على مكتسبات الشعب السوري "لم نفهم حقيقة إدراج مسألة إبعاد الجانب التركي عن المبادرة، فهذا الطرح يمكن روسيا بالاستفراد في ملف المنطقة بشكل كامل، وما من دولة الآن مرشحة بأن تكون ضامن لمواجهة الروس إلا تركيا، فلا يمكن إغفال دور تركيا والتعامي عنه."