تقارير | 25 05 2020
و أشار سيوكانين إلى أنه من الصعوبة تصور رد الفعل الروسي في حال وقوع الضربة لافتا إلى إحتمالية أن يكون الطرفان، الروسي و الأمريكي، يتواصلان بهدف نزع فتيل التصعيد و التفاهم على صيغة معينة لتلافي الإصطدام.
و أضاف المحلل الروسي أن روسيا تعّول على العملية السياسية، وعلى عملية جنيف و غيرها من الأطر التفاوضية مبينا أن نجاح العملية التفاوضية يرتبط بجميع اللاعبين الدوليين المنخرطين بها.
بدأت واشنطن ولندن خطوات عملية باتجاه اتخاذ قرار بتوجيه ضربة عسكرية للنظام السوري على خلفية هجوم كيماوي مفترض أسفر عن مقتل عشرات في بلدة دوما شرقي دمشق، في وقت حذر فيه الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس من انفلات الوضع.
وذكرت وسائل إعلام أميركية إن فريق ترامب للأمن القومي سيجتمع الخميس لاتخاذ قرار بشأن سوريا.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد عقد اجتماعاً غير مجدول، مع وزير الدفاع جيم ماتيس في البيت الأبيض،وأكد ماتيس استعداد البنتاغون لتقديم خيارات بشأن ضربات جوية على سوريا.
وكان الرئيس الأميركي قد قال في تغريده له ردا على تصريحات روسية بإسقاط أي صواريخ تطلق على سوريا، بأن على الروس الاستعداد لأن الصواريخ قادمة وهي ذكية.
وقالت متحدثة باسم البيت الأبيض في وقت لاحق إن الخيارات جميعها مازالت مطروحة على الطاولة وإن ترامب لم يحدد جدولا زمنيا بعد.
هذا و كشف رئيس لجنة الدفاع بمجلس النواب الروسي، فلاديمير شامانوف، إن سفناً وقطعاً بحرية غادرت قاعدة طرطوس الروسية "حرصاً على سلامتها"، وذلك في ظل التهديدات بشن ضربات ضد النظام السوري على خلفية الهجوم الكيماوي على دوما.