تقارير | 25 05 2020
قال الكاتب و الصحفي اللبناني منير الربيع لراديو روزنة في مداخلته ضمن الساعة الاخبارية: إن قمة أنقرة لم تخرج بشيئ جديد يختلف عن القمم والاجتماعات الرئاسية السابقة، و لم تحقق أي تطور جوهري و حقيقي في مسار عملية أستانة.
ولفت الكاتب اللبناني في مداخلته إلى أن هذه الدول توحي بأنها تسعى للسلام، أو بما تم اعتماده من خلال تعبير " إعادة إحياء سورية تحت ظلال السلام" في حين أنها لا تمتلك أي خطة حقيقية، ولا خطوات ملموسة لأجل تطبيقه، بدليل الإستعدادات الروسية الإيرانية لعمليات عسكرية في ريف حمص الشمالي، إضافة إلى ملف القلمون الشرقي.
واعتبر المحلل السياسي في متابعته أنه من المبكر الحديث عن وقف القتال في عموم البلاد لافتا إلى أن العمليات العسكرية التي تشهدها الساحة السورية، الآن تدخل في إطار الصراع الدولي على مناطق النفوذ بين هذه الدول.واصفاً ما جرى في إجتماع أنقرة هو عمليا تثبيت بأن هذه القوى المجتمعة روسيا ايران و تركيا هي عمليا القوى المؤثرة و المقررة في مجريات الصراع السوري.