تقارير | 25 05 2020
حمّلت منظمة "هيومن رايتس ووتش" النظام السوري، مسؤولية معظم الهجمات الكيميائية التي وقعت في البلاد منذ بدء الثورة السورية عام 2011.
جاء ذلك في بيان صادر عن المنظمة بمناسبة حلول الذكرى السنوية الأولى لهجوم وقع في بلدة (خان شيخون) بمحافظة إدلب شمالي غربي سوريا، والذي راح ضحيتها أكثر من 100 شخص.
وأوضحت المنظمة أنّ "الجهود الدولية الرامية لمنع استخدام الأسلحة الكيميائية باءت بالفشل، ولم تسفر عن نتائج إيجابية في هذا الخصوص".
وقالت المنظمة: وقع في سوريا خلال الأزمة المستمرة، 85 هجوماً بالأسلحة الكيميائية، واستنادا إلى معطيات مصادر موثوقة، يمكن القول إنّ النظام هو المسؤول عن معظم تلك الهجمات".
إقرأ أيضاً: محلل سياسي: الدول الثلاث تهيئ حل ساسي في سوريا يوافق رؤيتها
وأشار البيان أنّ النظام السوري مستمر في انتهاكه للمواثيق الدولية في هذا الإطار رغم محاولات منظمة حظر استخدام الأسلحة الكيميائية، لثنيه عن هجمات مماثلة.
بدورها قالت نائبة مديرة قسم الشرق الأوسط في منظمة "هيومن رايتس ووتش"، لمى فقيه إن الأمم المتحدة ومنظمة حظر استخدام الأسلحة الكيميائية، لم تضاعفا جهودهما لردع النظام، رغم مرور عام على مجزرة خان شيخون.
وأضافت فقيه أنّ مجلس الأمن الدولي ومنظمة حظر استخدام الأسلحة الكيميائية يراقبان بصمت، كيفية تحوّل كابوس الحرب الكيميائية في سوريا إلى حقيقة.
وخلص تحقيق مشترك بين الأمم المتحدة والمنظمة إلى أن نظام بشار الأسد مسؤول عن إطلاق غاز السارين في بلدة خان شيخون في الرابع من نيسان 2017.
وتوصلت اللجنة المشتركة إلى أن قوات النظام مسؤولة أيضا عن ثلاثة هجمات بغاز الكلور في 2014 و2015.
جاء ذلك في بيان صادر عن المنظمة بمناسبة حلول الذكرى السنوية الأولى لهجوم وقع في بلدة (خان شيخون) بمحافظة إدلب شمالي غربي سوريا، والذي راح ضحيتها أكثر من 100 شخص.
وأوضحت المنظمة أنّ "الجهود الدولية الرامية لمنع استخدام الأسلحة الكيميائية باءت بالفشل، ولم تسفر عن نتائج إيجابية في هذا الخصوص".
وقالت المنظمة: وقع في سوريا خلال الأزمة المستمرة، 85 هجوماً بالأسلحة الكيميائية، واستنادا إلى معطيات مصادر موثوقة، يمكن القول إنّ النظام هو المسؤول عن معظم تلك الهجمات".
إقرأ أيضاً: محلل سياسي: الدول الثلاث تهيئ حل ساسي في سوريا يوافق رؤيتها
وأشار البيان أنّ النظام السوري مستمر في انتهاكه للمواثيق الدولية في هذا الإطار رغم محاولات منظمة حظر استخدام الأسلحة الكيميائية، لثنيه عن هجمات مماثلة.
بدورها قالت نائبة مديرة قسم الشرق الأوسط في منظمة "هيومن رايتس ووتش"، لمى فقيه إن الأمم المتحدة ومنظمة حظر استخدام الأسلحة الكيميائية، لم تضاعفا جهودهما لردع النظام، رغم مرور عام على مجزرة خان شيخون.
وأضافت فقيه أنّ مجلس الأمن الدولي ومنظمة حظر استخدام الأسلحة الكيميائية يراقبان بصمت، كيفية تحوّل كابوس الحرب الكيميائية في سوريا إلى حقيقة.
وخلص تحقيق مشترك بين الأمم المتحدة والمنظمة إلى أن نظام بشار الأسد مسؤول عن إطلاق غاز السارين في بلدة خان شيخون في الرابع من نيسان 2017.
وتوصلت اللجنة المشتركة إلى أن قوات النظام مسؤولة أيضا عن ثلاثة هجمات بغاز الكلور في 2014 و2015.