تقارير | 25 05 2020
وأوضحت المصادر، وفق الصحيفة اليوم الاثنين، أن "المهربين استخدموا علب السمنة لتهريب المخدرات عبر سائقي تكاسي عمومية العاملين على خط بيروت دمشق"، مبينةً أنه "يتم وضع المخدرات أسفل مادة السمنة لتضليل الجهات المختصة".
إقرأ أيضاً: جمارك النظام ... تساهلٌ مع السلاح وصرامةٌ مع الدجاج!
وتم في إحدى حالات التهريب، القبض على سائق تكسي في دمشق ومعه علب من السمنة وبعد تفتيشها تبين أن في أسفلها مادة الحشيش وبكميات كبيرة.
ونفى سائق التكسي نفى علمه بالحشيش الذي تم اكتشافه، مؤكداً أنه كان يعلم أنها علب سمنة وتم تفتيشها أكثر من مرة ولم يتم اكتشاف الحشيش وبالتالي فهو لا يعلم ما بداخلها، وفق الصحيفة.
وكانت المديرية العامة للأمن العام في لبنان ضبطت، مؤخراً، عملية تهريب آلية ثقيلة (محدلة اسفلت) محشوة بمواد مخدرة ومتجهة إلى سوريا عبر "وادي خالد".
وعثر بداخل الآلية على أكثر من طن من مادة حشيشة الكيف، تقدر قيمتها بحوالي مليوني دولار، وفق الأمن العام اللبناني.
وتكررت خلال السنوات الأخيرة عمليات ضبط كميات من المخدرات ومروجين لتلك المواد في عدد من المدن السورية وبخاصة في دمشق وريفها وحمص.
وتصل عقوبة نقل وبيع وشراء المواد المخدرة، وفق قانون العقوبات السوري، إلى السجن المؤبد، فضلاً عن غرامات مالية كبيرة.