تقارير | 25 05 2020
تحت شعار معاً من أجل سورية حرة، معاً من أجل الديمقراطية و حقوق الإنسان، انطلقت في العاصمة الفرنسية باريس اليوم مظاهرة حاشدة دعت إليها عدد من المنظمات والجمعيات الفرنسية وكذلك الجمعيات و المنظمات السورية العاملة في فرنسا إحياء للذكرى السنوية للثورة السورية.
واحتشد المتظاهرون في ساحة "الشاتليه" و قد رفعوا جميعاً، أعلام الثورة السورية، كما رفعوا لافتات تدعوا إلى إيقاف القتل في سورية . وردد المتظاهرون شعارات تدعو لحرية وخلاص السوريين، حاملين معهم صورا تظهر الدمار الذي لحق بالمدن السورية جراء العمليات العسكرية.
وعلى الرغم من درجات الحرارة المتدنية و انهمار الثلوج جابت المظاهرة عددا من شوارع باريس، عابرة ساحة "اللي هال" لتصل في نهاية المطاف إلى أمام متحف "جورج بومبيدو". و شهدت المظاهرة حضورا كبيرا لكتاب و صحفيين و فنانين و مفكرين و حقوقيين و نشطاء من لجان التنسيق المحلية كذلك حضر ممثلون عن إعلان دمشق و عدد من شخصيات المعارضة السورية.
شاركت في التظاهرة جمعيات سورية وهي التي حضرت جمعية سورية حرية، و جمعية سوريون مسيحيون من أجل الديمقراطية و منظمة النساء الآن ، و ألقى ممثل منظمة "روفيفر" الفرنسية خطابا أشار فيه إلى طول أمد الثورة السورية و قارنها بالحرب العالمية و هي تدخل عامها الثامن و أكد على ضرورة إيقاف المعاناة عن أهالي الغوطة و أهالي عفرين.
تحدثت ممثلة منظمة الأمنيستي المعنية بحقوق الإنسان عن آخر الإحصائيات القتلى والجرحى والمهجرين و مصابي الحرب السوريين ولفتت إلى عدد المرات التي تم تجاوز فيها الخطوط الحمراء دون أن يتم إتخاذ أي موقف دولي رادع.
وأكد جميع من حضر على التضامن مع السوريين و وقوفهم معهم ضد النظام و دعوا إلى انتهاء العنف منددين بتقاعس المجتمع الدولي و الأمم المتحدة عن التدخل لإيقاف الجرائم المرتكبة بحق الشعب السوري، و دعوا إلى حرية سوريا و السوريين.