تقارير | 25 05 2020
قتل وأصيب عدد من المدنيين، اليوم الجمعة، نتيجة قصف جوي لطائرات يرجح أنها روسية على مدينة "كفربطنا" المحاصرة بالغوطة الشرقية للعاصمة السورية دمشق.
وقالت صفحة تنسيقية كفربطنا على الفيس بوك، أنّ "غارات روسية استهدفت سوق المدينة الرئيسي اثناء تجمع الأهالي للخروج من المدينة، بالنابالم الحارق مما تسبب بمقتل اكثر من 50 مدنياً وجرح العشرات".
وقال ناشطون محليون أنّ عشرات جثث القتلى والجرحى، مازالت ملقاة على الطريق، بانتظار من يحملها، وسط استمرار القصف على المدينة، بشتى أنواع الأسلحة.
وتتعرّض الغوطة، التي يقطنها نحو 400 ألف مدني، منذ أسابيع لحملة عسكرية تعتبر الأشرس من قبل النظام السوري وداعميه، أدّت إلى مقتل وجرح مئات المدنيين بينهم أطفال ونساء.
وأصدر مجلس الأمن الدولي قراراً بالإجماع، في 24 من شباط الماضي، بوقف فوري لإطلاق النار لمدة 30 يوماً، ورفع الحصار، غير أن النظام لم يلتزم بالقرار.
وفي مقابل قرار مجلس الأمن، أعلنت روسيا، في 26 من الشهر نفسه، "هدنة إنسانية" في الغوطة الشرقية، تمتد 5 ساعات يومياً فقط، وهو ما لم يتم تطبيقه بالفعل مع استمرار القصف على الغوطة.