تقارير | 25 05 2020
كشفت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية عن صفقة بيع حصة كبيرة في "الفورسيزنز" وسط العاصمة السورية لرجل أعمال سوري مقرب من الدائرة الضيقة في سلطة الحكم للنظام السوري.
وقالت الصحيفة البريطانية في تقريرها المنشور على موقعها وترجمه راديو روزنة أن الأمير السعودي "الوليد بن طلال" باع حصته في فندق الفورسيزنز إلى رجل الأعمال السوري "سامر فوز".
واكتملت عملية البيع بشكلها النهائي بعد خروج الأمير السعودي من الحجز الإجباري الذي قضاه في فندق ريتز كارلتون بالعاصمة السعودية الرياض خلال "حملة مكافحة الفساد" التي قادها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والتي بدأت في تشرين الثاني وتوقفت الشهر الماضي.
وتذكر الصحيفة أن سامر فوز لم يكن معروف نسبياً قبل سبع سنوات؛ والذي ارتفعت مكانته خلال سنوات الحرب السورية، وتشير فايننشال تايمز بحسب مصادرها أن "فوز" يملك علاقات وثيقة ومباشرة مع الدائرة الرئيسية في النظام السوري، كما استخدم مدينة دبي كمركز تجاري، الأمر الذي سمح له بتطوير علاقاته مع إيران، بينما يشير مراقبون للصحيفة البريطانية أن "فوز" يعمل في الوقت الحالي على التقرب من رجال الأعمال في موسكو، وذلك في الوقت الذي تبرز فيه روسيا جهودها للاستثمار في سوريا.
و تعتبر فايننشال تايمز أن الأمير السعودي أبرم صفقة مع حكومة بلاده لإطلاق سراحه، في الوقت الذي ينفي فيه "بن طلال" إقامة أي تسوية واصفاً احتجازه بأنه "سوء فهم"، ويقول مسؤول سعودي حول ذلك بأنه من المتوقع أن تسترد الحكومة السعودية مبلغ 13.3 مليار دولار بنهاية العام الحالي، مع تقديرات إضافية تصل لجمع 100 مليار دولار، ولكن ذلك سيستغرق بعض الوقت.
وبحسب ما ترجم راديو روزنة عن الفايننشال تايمز فإن صفقة بيع الفندق لرجل الأعمال السوري سامر فوز، قد تثير جدلاً واسعاً بالنسبة للأمير السعودي وذلك في ظل التعامل المباشر مع مقربين من النظام السوري، في الوقت الذي تقدم فيه السعودية الدعم المباشر للمعارضة السورية.
وتشير الصحيفة إلى أن مجموعة المملكة القابضة وهي التي المجموعة الاقتصادية التي تتبع للوليد بن طلال أنها اعتمدت على تصفية ملكية الفنادق التابعة لها منذ أن تم احتجاز الأمير السعودي، حيث سبقت عملية بيع الفورسيزنز بدمشق صفقة مشابهة أيضا لبيع فرع الفندق ذاته في لبنان بمبلغ وصل إلى 115 مليون دولار، هذا ويمتلك رجل الأعمال السوري سامر فوز؛ أعمالاً متعددة في جميع أنحاء الشرق الأوسط، بما في ذلك شركة مياه واستثمارات في فنادق؛ ومنجم ذهب في تركيا، وكان قد أسس شركة استيراد وتصدير في مجال الأغذية عام 1988، ليوسع بعدها من دائرة أعمال وينتقل بها إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقالت الصحيفة البريطانية في تقريرها المنشور على موقعها وترجمه راديو روزنة أن الأمير السعودي "الوليد بن طلال" باع حصته في فندق الفورسيزنز إلى رجل الأعمال السوري "سامر فوز".
واكتملت عملية البيع بشكلها النهائي بعد خروج الأمير السعودي من الحجز الإجباري الذي قضاه في فندق ريتز كارلتون بالعاصمة السعودية الرياض خلال "حملة مكافحة الفساد" التي قادها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والتي بدأت في تشرين الثاني وتوقفت الشهر الماضي.
وتذكر الصحيفة أن سامر فوز لم يكن معروف نسبياً قبل سبع سنوات؛ والذي ارتفعت مكانته خلال سنوات الحرب السورية، وتشير فايننشال تايمز بحسب مصادرها أن "فوز" يملك علاقات وثيقة ومباشرة مع الدائرة الرئيسية في النظام السوري، كما استخدم مدينة دبي كمركز تجاري، الأمر الذي سمح له بتطوير علاقاته مع إيران، بينما يشير مراقبون للصحيفة البريطانية أن "فوز" يعمل في الوقت الحالي على التقرب من رجال الأعمال في موسكو، وذلك في الوقت الذي تبرز فيه روسيا جهودها للاستثمار في سوريا.
و تعتبر فايننشال تايمز أن الأمير السعودي أبرم صفقة مع حكومة بلاده لإطلاق سراحه، في الوقت الذي ينفي فيه "بن طلال" إقامة أي تسوية واصفاً احتجازه بأنه "سوء فهم"، ويقول مسؤول سعودي حول ذلك بأنه من المتوقع أن تسترد الحكومة السعودية مبلغ 13.3 مليار دولار بنهاية العام الحالي، مع تقديرات إضافية تصل لجمع 100 مليار دولار، ولكن ذلك سيستغرق بعض الوقت.
وبحسب ما ترجم راديو روزنة عن الفايننشال تايمز فإن صفقة بيع الفندق لرجل الأعمال السوري سامر فوز، قد تثير جدلاً واسعاً بالنسبة للأمير السعودي وذلك في ظل التعامل المباشر مع مقربين من النظام السوري، في الوقت الذي تقدم فيه السعودية الدعم المباشر للمعارضة السورية.
وتشير الصحيفة إلى أن مجموعة المملكة القابضة وهي التي المجموعة الاقتصادية التي تتبع للوليد بن طلال أنها اعتمدت على تصفية ملكية الفنادق التابعة لها منذ أن تم احتجاز الأمير السعودي، حيث سبقت عملية بيع الفورسيزنز بدمشق صفقة مشابهة أيضا لبيع فرع الفندق ذاته في لبنان بمبلغ وصل إلى 115 مليون دولار، هذا ويمتلك رجل الأعمال السوري سامر فوز؛ أعمالاً متعددة في جميع أنحاء الشرق الأوسط، بما في ذلك شركة مياه واستثمارات في فنادق؛ ومنجم ذهب في تركيا، وكان قد أسس شركة استيراد وتصدير في مجال الأغذية عام 1988، ليوسع بعدها من دائرة أعمال وينتقل بها إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.