تقارير | 25 05 2020
قال الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" اليوم، إن بلاده ستسعى، بعد الانتهاء من عملية "عفرين"، إلى "تطهير" منبج وعين العرب وتل أبيض ورأس العين، والقامشلي ممن وصفهم بـ "الإرهابيين"، بعد يومٍ من إعلانه بدء قوات عملية "غصن الزيتون" بفرض حصار على مركز مدينة "عفرين".
وأضاف الرئيس التركي خلال كلمة أمام أعضاء "حزب العدالة والتنمية" الحاكم في مدينة "مرسين" التركية، أنهم سيتوجهون بعد السيطرة على عفرين نحو مدن منبج وعين العرب وتل أبيض ورأس العين والقامشلي، "لتطهيرها من الإرهابيين"، على حد تعبيره.
وأشار الرئيس التركي، إلى أن المساحة التي تمكن الجيش التركي من السيطرة عليها في منطقة "عفرين"، بلغت حوالي 900 كلم، موضحاً أن خدمات البنية التحتية والفوقية التي قدمتها بلاده لمدن "جرابلس والراعي والباب وأعزاز" بريف حلب، ستعمل على تقديمها أيضاً لمنطقة عفرين بعد فرض السيطرة عليها.
يأتي ذلك، بعد تصريح للرئيس التركي "إردوغان" أمس في أنقرة، قال فيه، "الآن مركز عفرين محاصر ودخولنا وشيك"، لكن متحدثاً باسم وحدات حماية الشعب الكردية نفى حصارَ المدينة، وقال إن عدداً من المناطق التي زعمت تركيا السيطرة عليها ما زالت مسرحاً للقتال، بحسب وكالة رويتز.
وتواصل فصائل من الجيش السوري الحر، والجيش التركي التقدم باتجاه مدينة "عفرين" ضمن عملية غصن الزيتون الذي انطلقت يوم 21 كانون الثاني، بهدف السيطرة على المدينة، التي تخضعُ لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية"، التي تشكلُ "الوحدات الكردية" ركيزتها الأساسية، حيث سيطرت فصائل "غصن الزيتون" حتى اللحظة، على نواحي "بليل، وراجو، والشيخ حديد، وجنديرس، وشران" في المنطقة.
وأضاف الرئيس التركي خلال كلمة أمام أعضاء "حزب العدالة والتنمية" الحاكم في مدينة "مرسين" التركية، أنهم سيتوجهون بعد السيطرة على عفرين نحو مدن منبج وعين العرب وتل أبيض ورأس العين والقامشلي، "لتطهيرها من الإرهابيين"، على حد تعبيره.
وأشار الرئيس التركي، إلى أن المساحة التي تمكن الجيش التركي من السيطرة عليها في منطقة "عفرين"، بلغت حوالي 900 كلم، موضحاً أن خدمات البنية التحتية والفوقية التي قدمتها بلاده لمدن "جرابلس والراعي والباب وأعزاز" بريف حلب، ستعمل على تقديمها أيضاً لمنطقة عفرين بعد فرض السيطرة عليها.
يأتي ذلك، بعد تصريح للرئيس التركي "إردوغان" أمس في أنقرة، قال فيه، "الآن مركز عفرين محاصر ودخولنا وشيك"، لكن متحدثاً باسم وحدات حماية الشعب الكردية نفى حصارَ المدينة، وقال إن عدداً من المناطق التي زعمت تركيا السيطرة عليها ما زالت مسرحاً للقتال، بحسب وكالة رويتز.
وتواصل فصائل من الجيش السوري الحر، والجيش التركي التقدم باتجاه مدينة "عفرين" ضمن عملية غصن الزيتون الذي انطلقت يوم 21 كانون الثاني، بهدف السيطرة على المدينة، التي تخضعُ لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية"، التي تشكلُ "الوحدات الكردية" ركيزتها الأساسية، حيث سيطرت فصائل "غصن الزيتون" حتى اللحظة، على نواحي "بليل، وراجو، والشيخ حديد، وجنديرس، وشران" في المنطقة.