تقارير | 25 05 2020
نفى الناطق الرسمي باسم "وحدات حماية الشعب الكردية"، بروسك حسكة، الأنباء التي أودرتها قناة "الميادين" حول تسليم مدينة عفرين للنظام السوري.
وقال مراسل روزنة في عفرين، محمد بلو، اليوم الخميس، أن "وحدات حماية الشعب الكردية التي تسيطر على مدينة عفرين رفضت تسليم المدينة إلى قوات النظام السوري".
وأضاف أن الطيران التركي يحلق بشكل مكثف، كما استهدف عدد من القرى في ناحية راجو وميدانكي، في حين ركزت مدفعية الجيش التركي على قرى جنديرس الذي تسبب بدمار عدد من المباني.
أما الوضع الإنساني تشهد القرى المتاخمة للحدود التركية نزوحاً نحو مدينة عفرين الآمنة نسبياً.
وأشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أنه نزح ما يقدر بخمسة آلاف شخص من المجتمعات المحلية الحدودية من بلدات بلبل وشنكال وادمانلي وحتى الأجزاء الوسطى من عفرين إلى القرى المجاورة، فضلا عن نزوح ألف شخص آخر إلى أحياء مدينة حلب.
إقرأ أيضاً: خبير روسي: موسكو تُنسِّق مع أنقرة بشأن عملية عفرين
وذكر المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دو جاريك أن "الأمم المتحدة علقت مؤقتا قوافل عبر الحدود التركية بسبب الحالة الأمنية، مما أثر على 123 شاحنة كان من المقرر أن تجلب الغذاء والمأوى والمساعدات الصحية إلى سوريا هذا الأسبوع".
والجدير بالذكر أن عملية التي أطلق عليها اسم "غصن الزيتون" دخلت يومها السادس، وسيطرت خلالها الفصائل على قرى: شنكل، هاي أوغلو، عرساوا، كورني، بلي كوي، زهران، شيخ خروز، شمالي عفرين.
وبدأ الجيش التركي، السبت الماضي، عمليات عسكرية تحت اسم (غصن الزيتون) بالتعاون مع الجيش السوري الحر ضد مقاتلي "وحدات حماية الشعب" الكردية في عفرين، وشدد مسؤولون أتراك أن هدف العملية إقامة منطقة آمنة شمال سوريا يعود إليها ملايين اللاجئين السوريين.
وقال مراسل روزنة في عفرين، محمد بلو، اليوم الخميس، أن "وحدات حماية الشعب الكردية التي تسيطر على مدينة عفرين رفضت تسليم المدينة إلى قوات النظام السوري".
وأضاف أن الطيران التركي يحلق بشكل مكثف، كما استهدف عدد من القرى في ناحية راجو وميدانكي، في حين ركزت مدفعية الجيش التركي على قرى جنديرس الذي تسبب بدمار عدد من المباني.
أما الوضع الإنساني تشهد القرى المتاخمة للحدود التركية نزوحاً نحو مدينة عفرين الآمنة نسبياً.
وأشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أنه نزح ما يقدر بخمسة آلاف شخص من المجتمعات المحلية الحدودية من بلدات بلبل وشنكال وادمانلي وحتى الأجزاء الوسطى من عفرين إلى القرى المجاورة، فضلا عن نزوح ألف شخص آخر إلى أحياء مدينة حلب.
إقرأ أيضاً: خبير روسي: موسكو تُنسِّق مع أنقرة بشأن عملية عفرين
وذكر المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دو جاريك أن "الأمم المتحدة علقت مؤقتا قوافل عبر الحدود التركية بسبب الحالة الأمنية، مما أثر على 123 شاحنة كان من المقرر أن تجلب الغذاء والمأوى والمساعدات الصحية إلى سوريا هذا الأسبوع".
والجدير بالذكر أن عملية التي أطلق عليها اسم "غصن الزيتون" دخلت يومها السادس، وسيطرت خلالها الفصائل على قرى: شنكل، هاي أوغلو، عرساوا، كورني، بلي كوي، زهران، شيخ خروز، شمالي عفرين.
وبدأ الجيش التركي، السبت الماضي، عمليات عسكرية تحت اسم (غصن الزيتون) بالتعاون مع الجيش السوري الحر ضد مقاتلي "وحدات حماية الشعب" الكردية في عفرين، وشدد مسؤولون أتراك أن هدف العملية إقامة منطقة آمنة شمال سوريا يعود إليها ملايين اللاجئين السوريين.