تقارير | 25 05 2020
كشف مدير إدارة الامتحانات والاختبارات الأردنية يوم الأربعاء؛ عن تقديم 5000 لاجئ سوري لامتحان الثانوية العامة في مختلف أنحاء المملكة الأردنية.
وأضاف مدير إدارة الامتحانات والاختبارات الأردنية نواف العجارمة في تصريحات لوسائل إعلام أردنية أن المتقدمين السوريين لامتحان الثانوية العامة الأردنية هم من القاطنين داخل المخيمات وخارجها، مشيراً إلى انه لا يوجد قاعات امتحانات داخل المخيمات في حين تم توفير قاعات خارجية لهم.
كيف يمكن للطلبة السوريين الالتحاق بامتحانات الشهادة الثانوية العامة؟
وحددت وزارة التربية والتعليم الأردنية متطلبات الالتحاق بامتحان الشهادة الثانوية، حيث يتوجب على الطالب السوري تقديم آخر كشف علامات أو شهادة مدرسية، وتقديم صور شخصية عدد(2)، ومبلغ (30) دينار رسم اشتراك لكل مادة يتم تقديمها، بالإضافة إلى صورة مصدقة عن إخراج قيد شخصي للطالب، وإحضار صورة عن جواز السفر ليتم تقديمهم إلى دائرة الامتحانات والاختبارات الأردنية.
77 مليون دولار لتقديم تعليم نوعي للاجئين السوريين في الأردن
وأعلن سفراء وممثلو دول الاتحاد الأوروبي، والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية في عمان عن تقديم 77 مليون دولار، لتمويل خطة الحكومة الأردنية، لـ "تسريع الوصول إلى التعليم النوعي الرسمي للطلبة من اللاجئين السوريين" للعام الدراسي 2017 -201، ويأتي ذلك في إطار التزام هذه الدول بمخرجات مؤتمر الدول المانحة الذي عقد في لندن العام الماضي.
وتقدم كندا 2.6 مليون دينار أردني، و8 ملايين دينار من الاتحاد الاوروبي، عبر الصندوق الائتماني الاقليمي للاتحاد، استجابة للازمة السورية (صندوق مداد)، و15.2 مليون دينار من المانيا، و1.3 مليون دينار من النرويج، و15 مليون دينار من بريطانيا، و7.1 مليون دينار من الولايات المتحدة الأميركية، وكانت وزارة التربية والتعليم الأردنية، اعلنت سابقا خطة لتسريع الوصول للتعليم النوعي الرسمي للطلبة من اللاجئين السوريين، وزيادة التحاق الطلبة السوريين في المدارس الرسمية الأردنية.
وتضمنت هذه الخطة، زيادة عدد المدارس ذات الفترتين للطلبة السوريين، بحيث يصبح عددها 200 مدرسة، وتعيين معلمين جدد، وشراء الكتب المدرسية، ودفع الرسوم الدراسية، وتغطية تكلفة العمليات التشغيلية للمدارس، وتوفير الصيانة والأثاث لهذه المدارس، وحقق الاردن العام الدراسي الماضي، نتائج جيدة في توفير التعليم للاجئين السوريين، عبر تمكين أكثر من 125 ألف طالب سوري من الالتحاق بالمدارس، وتعيين نحو 5700 معلم ومعلمة، وإلحاق 1600 طالب في برامج التعليم غير الرسمي، وإنشاء 50 مركزا للتعويض الدراسي في مدارس الفترتين، و16 مجمعا مدرسيا يضم 44 مدرسة في مخيمات اللاجئين السوريين.
126 ألف طالب سوري في الأردن
في حين قال محمد العكور أمين عام وزارة التربية والتعليم أن أكثر من 126 ألف طالب سوري من المقيمين في المملكة الأردنية، ملتحقين في المدارس الحكومية الأردنية، فيما أوضح العكور وهو رئيس اللجنة العليا للملف السوري في وزارة التربية والتعليم، أن العدد الإجمالي للطلبة السوريين يشمل من هم في المخيمات المخصصة لهم في الأردن.
وأشار أن الطلبة السوريين؛ معفيون من أية تكاليف مالية، سواءً الرسوم المدرسية أو أثمان الكتب وأي شيء آخر، مضيفاً أن هناك 5700 معلم ومعلمة من حملة الشهادات الجامعية في التخصصات العلمية المطلوبة لوزارة التربية والتعليم؛ لتدريس الطلبة السوريين.
وكانت وزارة التربية والتعليم الأردنية أعلنت العام الماضي بأن امتحان الثانوية العامة سيشهد نقلة نوعية خلال السنوات الثلاث المقبلة، من خلال الانتقال إلى الاتمتة في الامتحان، وإنشاء بنك متكامل للأسئلة، بحيث يتقدم الطالب للامتحان في فترات زمنية مختلفة في السنة ودون ضغوط نفسية واجهاد، فيما سيقيس الامتحان قدرات الطلبة ومهارات التفكير لديهم وليس ملكة الحفظ والتذكر فقط.
وأضاف مدير إدارة الامتحانات والاختبارات الأردنية نواف العجارمة في تصريحات لوسائل إعلام أردنية أن المتقدمين السوريين لامتحان الثانوية العامة الأردنية هم من القاطنين داخل المخيمات وخارجها، مشيراً إلى انه لا يوجد قاعات امتحانات داخل المخيمات في حين تم توفير قاعات خارجية لهم.
كيف يمكن للطلبة السوريين الالتحاق بامتحانات الشهادة الثانوية العامة؟
وحددت وزارة التربية والتعليم الأردنية متطلبات الالتحاق بامتحان الشهادة الثانوية، حيث يتوجب على الطالب السوري تقديم آخر كشف علامات أو شهادة مدرسية، وتقديم صور شخصية عدد(2)، ومبلغ (30) دينار رسم اشتراك لكل مادة يتم تقديمها، بالإضافة إلى صورة مصدقة عن إخراج قيد شخصي للطالب، وإحضار صورة عن جواز السفر ليتم تقديمهم إلى دائرة الامتحانات والاختبارات الأردنية.
77 مليون دولار لتقديم تعليم نوعي للاجئين السوريين في الأردن
وأعلن سفراء وممثلو دول الاتحاد الأوروبي، والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية في عمان عن تقديم 77 مليون دولار، لتمويل خطة الحكومة الأردنية، لـ "تسريع الوصول إلى التعليم النوعي الرسمي للطلبة من اللاجئين السوريين" للعام الدراسي 2017 -201، ويأتي ذلك في إطار التزام هذه الدول بمخرجات مؤتمر الدول المانحة الذي عقد في لندن العام الماضي.
وتقدم كندا 2.6 مليون دينار أردني، و8 ملايين دينار من الاتحاد الاوروبي، عبر الصندوق الائتماني الاقليمي للاتحاد، استجابة للازمة السورية (صندوق مداد)، و15.2 مليون دينار من المانيا، و1.3 مليون دينار من النرويج، و15 مليون دينار من بريطانيا، و7.1 مليون دينار من الولايات المتحدة الأميركية، وكانت وزارة التربية والتعليم الأردنية، اعلنت سابقا خطة لتسريع الوصول للتعليم النوعي الرسمي للطلبة من اللاجئين السوريين، وزيادة التحاق الطلبة السوريين في المدارس الرسمية الأردنية.
وتضمنت هذه الخطة، زيادة عدد المدارس ذات الفترتين للطلبة السوريين، بحيث يصبح عددها 200 مدرسة، وتعيين معلمين جدد، وشراء الكتب المدرسية، ودفع الرسوم الدراسية، وتغطية تكلفة العمليات التشغيلية للمدارس، وتوفير الصيانة والأثاث لهذه المدارس، وحقق الاردن العام الدراسي الماضي، نتائج جيدة في توفير التعليم للاجئين السوريين، عبر تمكين أكثر من 125 ألف طالب سوري من الالتحاق بالمدارس، وتعيين نحو 5700 معلم ومعلمة، وإلحاق 1600 طالب في برامج التعليم غير الرسمي، وإنشاء 50 مركزا للتعويض الدراسي في مدارس الفترتين، و16 مجمعا مدرسيا يضم 44 مدرسة في مخيمات اللاجئين السوريين.
126 ألف طالب سوري في الأردن
في حين قال محمد العكور أمين عام وزارة التربية والتعليم أن أكثر من 126 ألف طالب سوري من المقيمين في المملكة الأردنية، ملتحقين في المدارس الحكومية الأردنية، فيما أوضح العكور وهو رئيس اللجنة العليا للملف السوري في وزارة التربية والتعليم، أن العدد الإجمالي للطلبة السوريين يشمل من هم في المخيمات المخصصة لهم في الأردن.
وأشار أن الطلبة السوريين؛ معفيون من أية تكاليف مالية، سواءً الرسوم المدرسية أو أثمان الكتب وأي شيء آخر، مضيفاً أن هناك 5700 معلم ومعلمة من حملة الشهادات الجامعية في التخصصات العلمية المطلوبة لوزارة التربية والتعليم؛ لتدريس الطلبة السوريين.
وكانت وزارة التربية والتعليم الأردنية أعلنت العام الماضي بأن امتحان الثانوية العامة سيشهد نقلة نوعية خلال السنوات الثلاث المقبلة، من خلال الانتقال إلى الاتمتة في الامتحان، وإنشاء بنك متكامل للأسئلة، بحيث يتقدم الطالب للامتحان في فترات زمنية مختلفة في السنة ودون ضغوط نفسية واجهاد، فيما سيقيس الامتحان قدرات الطلبة ومهارات التفكير لديهم وليس ملكة الحفظ والتذكر فقط.