تقارير | 25 05 2020
سقط عشرات القتلى والجرحى، مساء أمس الأحد، نتيجة انفجارات يرجح أنها ناتجة عن تفجير سيارات مفخخة في شارع الثلاثين بمدينة إدلب، وكذلك نتيجة غارات جوية استهدفت بلدات بريف إدلب.
وقال مراسل روزنة في إدلب، مصطفى العلي، إن "عدد القتلى تجاوز الـ 30 شخصاً كما أصيب نحو 100 آخرين بجروح".
ولفت إلى أن "الحصيلة النهائية لم تتضح بعد بسبب تحويل عدد من الجرحى إلى مشافً خارج إدلب".
وذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن التفجيرات استهدفت مقراً لفصيل يدعى (أجناد القوقاز) الذي يقاتل إلى جانب (فتح الشام أي جبهة النصرة سابقاً) ضمن (هيئة تحرير الشام) التي تسيطر على إدلب.
إقرأ أيضاً: ريف إدلب.. نزوح عشرات آلاف المدنيين تحت المطر والبرد
وفي ريف إدلب، أشار مراسلنا إلى أن "طائرات حربية روسية شنت غارات على مزرعة الفعلول شرقي بلدة تلمنس ومدجنة تؤوي نازحين بمحيط بلدة كنصفرة ما أوقع قتلى وجرحى مدنيين".
كما ذكر الدفاع المدني أن قتلى وجرحى سقطوا نتيجة غارات جوية استهدفت بلدات كفرنبل والغدقة وتل طوقان بريف إدلب.
وسيطر جيش النظام السوري مدعوماً بالقوات الجوية الروسية ومقاتلين أجانب، خلال الأسابيع الماضية على عشرات القرى بريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي، الأمر الذي أجبر عشرات آلاف المدنيين على النزوح من مناطقهم.
قد يهمك: وكالة روسية تكشف استعداد تركيا لعملية عسكرية بسوريا
وقدرت الأمم المتحدة أعداد النازحين من ريفي حماة الشمالي الشرقي وإدلب الجنوبي من أوائل تشرين الأول الماضي بأكثر من 60 ألف مدني.
وذكرت منظمات إنسانية وإغاثية أن حركة النزوح المتواصلة تجري في ظل طقس بارد وماطر، لافتةً إلى أن أكثر من 5000 عائلة من النازحين يبيتون في العراء.
يشار إلى أن إدلب تخضع لاتفاق (خفض تصعيد) ترعاه تركيا وإيران وروسيا، إذ اتفقت تلك الدول على أماكن إقامة نقاط مراقبة للجيش التركي في تلك المنطقة، ولم يعلن بالضبط أين تقع تلك النقاط.
وقال مراسل روزنة في إدلب، مصطفى العلي، إن "عدد القتلى تجاوز الـ 30 شخصاً كما أصيب نحو 100 آخرين بجروح".
ولفت إلى أن "الحصيلة النهائية لم تتضح بعد بسبب تحويل عدد من الجرحى إلى مشافً خارج إدلب".
وذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن التفجيرات استهدفت مقراً لفصيل يدعى (أجناد القوقاز) الذي يقاتل إلى جانب (فتح الشام أي جبهة النصرة سابقاً) ضمن (هيئة تحرير الشام) التي تسيطر على إدلب.
إقرأ أيضاً: ريف إدلب.. نزوح عشرات آلاف المدنيين تحت المطر والبرد
وفي ريف إدلب، أشار مراسلنا إلى أن "طائرات حربية روسية شنت غارات على مزرعة الفعلول شرقي بلدة تلمنس ومدجنة تؤوي نازحين بمحيط بلدة كنصفرة ما أوقع قتلى وجرحى مدنيين".
كما ذكر الدفاع المدني أن قتلى وجرحى سقطوا نتيجة غارات جوية استهدفت بلدات كفرنبل والغدقة وتل طوقان بريف إدلب.
وسيطر جيش النظام السوري مدعوماً بالقوات الجوية الروسية ومقاتلين أجانب، خلال الأسابيع الماضية على عشرات القرى بريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي، الأمر الذي أجبر عشرات آلاف المدنيين على النزوح من مناطقهم.
قد يهمك: وكالة روسية تكشف استعداد تركيا لعملية عسكرية بسوريا
وقدرت الأمم المتحدة أعداد النازحين من ريفي حماة الشمالي الشرقي وإدلب الجنوبي من أوائل تشرين الأول الماضي بأكثر من 60 ألف مدني.
وذكرت منظمات إنسانية وإغاثية أن حركة النزوح المتواصلة تجري في ظل طقس بارد وماطر، لافتةً إلى أن أكثر من 5000 عائلة من النازحين يبيتون في العراء.
يشار إلى أن إدلب تخضع لاتفاق (خفض تصعيد) ترعاه تركيا وإيران وروسيا، إذ اتفقت تلك الدول على أماكن إقامة نقاط مراقبة للجيش التركي في تلك المنطقة، ولم يعلن بالضبط أين تقع تلك النقاط.