تقارير | 25 05 2020
وقال مراسل روزنة في ادلب، أن "طيران يعتقد أنه روسي قصف بالبراميل المتفجرة على قرية تل عمارة بريف إدلب الجنوبي الشرقي، كما أُصيب عدد من المدنيين في قرية الشيخ بركة في ناحية التمانعة بريف إدلب الجنوبي، حيث تحاول فرق الدفاع المدني إخراج العالقين من تحت الأنقاض".
وأكدت مصادر محلية لـ "روزنة"، عبد الغني عريان، أن "بلدة جرجناز بريف إدلب الشرقي تعرضت لقصف من قبل الطيران المروحي التابع للنظام السوري، أودى بحياة العشرات وعدد من المصابين بينهم نساء وأطفال".
إقرأ أيضاً: لافروف: هدفُ واشنطن في سوريا ليس فقط القضاء على داعش
كما أُصيب عدد من المدنيين بقصف الطائرات المروحية بالبراميل المتفجرة، قرية الخوين بريف إدلب الجنوبي، في الوقت ذاته قصفت الطائرات المروحية بالبراميل المتفجرة قرى وبلدات التمانعة، ومريجب المشهد، وسكيك، والمشيرفة، والدجاج، وأبو دالي في ناحية التمانعة، بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وناحية سنجار بريف إدلب الشرقي، بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف على المنطقة.
تجدر الإشارة إلى أنه خلال اجتماعات "أستانة4"، التي عقدت في 4 مايو الماضي، اتفقت الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران)، على إقامة ما عرف بـ"مناطق خفض التوتر"، يتم بموجبها نشر وحدات من قوات الدول الثلاث لحفظ الأمن في مناطق محددة بسوريا، وبدأ سريان الاتفاق في 6 من الشهر نفسه، ويشمل 4 مناطق هي: إدلب، وحلب (شمال غرب)، وحماة (وسط)، وأجزاء من اللاذقية (غرب).