تقارير | 25 05 2020
اتهم بيانٌ لوفدِ حكومة "أذربيجان" إلى الأمم المتحدة أمس، دولةَ "أرمينيا" بخرقِ القانون الإنساني الدولي، وذلك عن طريق إعادة توطين لاجئين سوريين في مناطق احتلتها من أذربيجان، حسب ما ذكرت وكالة "ترند" الأذربيجانية على موقعها الرسمي.
وجاء في البيان الذي أُرسلَ إلى مكتب الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى في "جنيف"، "إن السياسة التي تتبعها أرمينيا، والتي تتمثل بإعادة توطين لاجئين سوريين من أصول أرمينية على أراضٍ محتلة من أذربيجان هو خرقٌ صارخٌ للقانون الإنساني الدولي".
وذكرت الوكالة، "أن الهدف النهائي من التصاريح التي أدلى بها الوفد الأرميني في المنتديات الدولية هو تأمين الدعم لمستوطناتٍ غير قانونية للاجئين من أصول أرمينية قدموا من سوريا، في الأراضي المحتلة من أذربيجان".
وكان منشقون تدعمهم أرمينيا، استولوا على منطقة "ناغورني قره باغ" من أذربيجان في حرب في مطلع التسعينات، أدت إلى مقتل نحو 30 ألف شخص، وانتهت بوقف لإطلاق النار عام 1994، إلا أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق سلام.
وتعترف الأمم المتحدة بأن "ناغورني قره باغ" هي جزء من أذربيجان، إلا أن السكان الاذربيجانيين فروا منها بعد الحرب، وأصبح جميع سكانها تقريباً الآن من ذوي الأصول الأرمنية.
من جانبها، تقول مفوضية اللاجئين في الأمم المتحدة إن 15 ألفاً على الأقل من السوريين لجأوا الى أرمينيا منذ اندلاع الحرب الدائرة في بلادهم أغلبهم من الأرمن الذين لجأوا الى سوريا عقب المجازر التي تعرضوا لها عام 1915 على أيدي العثمانيين.
وجاء في البيان الذي أُرسلَ إلى مكتب الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى في "جنيف"، "إن السياسة التي تتبعها أرمينيا، والتي تتمثل بإعادة توطين لاجئين سوريين من أصول أرمينية على أراضٍ محتلة من أذربيجان هو خرقٌ صارخٌ للقانون الإنساني الدولي".
وذكرت الوكالة، "أن الهدف النهائي من التصاريح التي أدلى بها الوفد الأرميني في المنتديات الدولية هو تأمين الدعم لمستوطناتٍ غير قانونية للاجئين من أصول أرمينية قدموا من سوريا، في الأراضي المحتلة من أذربيجان".
وكان منشقون تدعمهم أرمينيا، استولوا على منطقة "ناغورني قره باغ" من أذربيجان في حرب في مطلع التسعينات، أدت إلى مقتل نحو 30 ألف شخص، وانتهت بوقف لإطلاق النار عام 1994، إلا أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق سلام.
وتعترف الأمم المتحدة بأن "ناغورني قره باغ" هي جزء من أذربيجان، إلا أن السكان الاذربيجانيين فروا منها بعد الحرب، وأصبح جميع سكانها تقريباً الآن من ذوي الأصول الأرمنية.
من جانبها، تقول مفوضية اللاجئين في الأمم المتحدة إن 15 ألفاً على الأقل من السوريين لجأوا الى أرمينيا منذ اندلاع الحرب الدائرة في بلادهم أغلبهم من الأرمن الذين لجأوا الى سوريا عقب المجازر التي تعرضوا لها عام 1915 على أيدي العثمانيين.