تقارير | 25 05 2020
قال وزير التربية في حكومة النظام السوري هزوان الوز، إن بإمكان كل مدرس الاستقالة بحال اعتبر أن راتبه الشهري غير كافٍ، وذلك يأتي في حين يعاني قطاع التعليم من نقص في عدد المدرسين بسبب هجرة عشرات الآلاف منهم خارج سوريا منذ 2011.
وشدد الوز بعد إصداره قرارات شملت إعفاء مسؤولين تربويين وإغلاق معاهد خاصة في حلب، على أن "انخفاض رواتب المدرسين ليست مبرراً للسلوك غير القانوني"، وفق ما نشرته صحيفة (الوطن) السورية اليوم الاثنين.
وشملت الإعفاءات معاون مدير تربية حلب لشؤون التعليم الأساسي، و10 موجهين اختصاصيين، مع اثنين من رؤساء الشعب، وسبعة موجهين تربويين، وسبعة مدراء مدارس، إضافة إلى رئيس دائرة التوجيه والمناهج، ورئيس دائرة المسرح المدرسي، بتهمة الإهمال والتقصير في العمل.
إقرأ أيضاً: مشروع مرسوم يرفع أجور ساعات التدريس إلى الضعف
وكان نقيب المعلمين في سوريا، نايف طالب الحريري، أعلن في آب الماضي أن نحو 70 ألف معلم استقالوا خلال السنوات الست من أصل 420 ألفا، مشيراً إلى أن عدد القائمين على رأس عملهم حالياً يبلغ نحو 350 ألف معلم.
وفرّ عشرات آلاف المعلمين خارج سوريا منذ انطلاق الثورة ضد النظام السوري في آذار 2011، هرباً من ملاحقة النظام السوري للمعارضين، والسوق الإجباري للخدمة في جيش النظام، فضلاً عن النزوح فراراً من القصف وسيطرة فصائل متشددة.
قد يهمك.. خاص روزنة: طفل سوري ينال كأس فرنسا للألعاب القتالية
وأجرت وزارة التربية خلال الشهر الماضي وأوائل الشهر الجاري امتحانات كتابية وشفهية لتعيين نحو 5 آلاف مدرس ومُدرسة لملىء شواغر في المدارس، إذ أعلنت وزارة التربية أنه سيتم تعيين الناجحين وفق ترتيب معدلاتهم ووجود الشواغر.
في وقت وافقت حكومة النظام في وقت سابق الشهر الجاري على مشروع قرار يقضي برفع أجور الساعات التدريسية من داخل وخارج الملاك إلى الضعف.
قد يهمك: في دمشق.. انتحال الصفة الأمنية بـ 45 ألف ليرة
وتخضع رواتب المعلمين في سوريا لقانون العاملين الموحد، أي تبلغ في الوقت الحالي نحو 25 ألف ليرة شهرياً للمعينين الجدد، أي نحو 50 دولار حسب سعر الصرف حالياً، في حين لا يتلقى المعلمون في سوريا حوافز أو طبيعة عمل عالية.
يذكر أن منظمات إنسانية دولية أكدت في وقت سابق من العام الجاري أن نحو 2 مليون طفل في سوريا محرومون من التعليم بسبب الحرب الدائرة، ونحو 5 آلاف مدرسة في سوريا خارج الاستخدام لتعرضها للدمار أو استعمالها لغايات عسكرية.
وشدد الوز بعد إصداره قرارات شملت إعفاء مسؤولين تربويين وإغلاق معاهد خاصة في حلب، على أن "انخفاض رواتب المدرسين ليست مبرراً للسلوك غير القانوني"، وفق ما نشرته صحيفة (الوطن) السورية اليوم الاثنين.
وشملت الإعفاءات معاون مدير تربية حلب لشؤون التعليم الأساسي، و10 موجهين اختصاصيين، مع اثنين من رؤساء الشعب، وسبعة موجهين تربويين، وسبعة مدراء مدارس، إضافة إلى رئيس دائرة التوجيه والمناهج، ورئيس دائرة المسرح المدرسي، بتهمة الإهمال والتقصير في العمل.
إقرأ أيضاً: مشروع مرسوم يرفع أجور ساعات التدريس إلى الضعف
وكان نقيب المعلمين في سوريا، نايف طالب الحريري، أعلن في آب الماضي أن نحو 70 ألف معلم استقالوا خلال السنوات الست من أصل 420 ألفا، مشيراً إلى أن عدد القائمين على رأس عملهم حالياً يبلغ نحو 350 ألف معلم.
وفرّ عشرات آلاف المعلمين خارج سوريا منذ انطلاق الثورة ضد النظام السوري في آذار 2011، هرباً من ملاحقة النظام السوري للمعارضين، والسوق الإجباري للخدمة في جيش النظام، فضلاً عن النزوح فراراً من القصف وسيطرة فصائل متشددة.
قد يهمك.. خاص روزنة: طفل سوري ينال كأس فرنسا للألعاب القتالية
وأجرت وزارة التربية خلال الشهر الماضي وأوائل الشهر الجاري امتحانات كتابية وشفهية لتعيين نحو 5 آلاف مدرس ومُدرسة لملىء شواغر في المدارس، إذ أعلنت وزارة التربية أنه سيتم تعيين الناجحين وفق ترتيب معدلاتهم ووجود الشواغر.
في وقت وافقت حكومة النظام في وقت سابق الشهر الجاري على مشروع قرار يقضي برفع أجور الساعات التدريسية من داخل وخارج الملاك إلى الضعف.
قد يهمك: في دمشق.. انتحال الصفة الأمنية بـ 45 ألف ليرة
وتخضع رواتب المعلمين في سوريا لقانون العاملين الموحد، أي تبلغ في الوقت الحالي نحو 25 ألف ليرة شهرياً للمعينين الجدد، أي نحو 50 دولار حسب سعر الصرف حالياً، في حين لا يتلقى المعلمون في سوريا حوافز أو طبيعة عمل عالية.
يذكر أن منظمات إنسانية دولية أكدت في وقت سابق من العام الجاري أن نحو 2 مليون طفل في سوريا محرومون من التعليم بسبب الحرب الدائرة، ونحو 5 آلاف مدرسة في سوريا خارج الاستخدام لتعرضها للدمار أو استعمالها لغايات عسكرية.