تقارير | 25 05 2020
سقط قتلى وجرحى، أمس الخميس، جراء ثلاث تفجيرات نفذها تنظيم "داعش" بالسيارات المفخخة استهدفت تجمعاً لنازحين في ريف الحسكة، وفق ما ذكر مصدر طبي من الهلال الأحمر الكردي.
وقال المصدر إن "الهجوم الانتحاري أوقع 50 قتيلاً وعدد من الجرحى لم يعرف بعد، في قرية أبو فاس قرب الحدود بين محافظتي دير الزور والحسكة".
وأضاف أن من بين القتلى نازحين فروا من القتال في دير الزور بالإضافة إلى أعضاء بقوة الأمن الكردي "الأسايش"، مشيراً إلى أن الهجمات خلفت أيضا عددا كبيرا من المصابين.
وكان التنظيم فقد مساحات كبيرة من الأرض في سوريا والعراق هذا العام، وانحصر إلى بلدات وقرى وادي الفرات جنوب شرقي دير الزور.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" إن "أعداداً كبيرة من الأطفال والنساء من بين ضحايا". مبينةً أنه "بعد تفجير السيارة المفخخة وأثناء محاولة المدنيين الفرار من المكان تحسبا لاحتمال انفجار سيارة أخرى دخل المئات منهم في حقول مزروعة بالألغام ما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات".
ويضيِّق تحالف قوات سوريا الديمقراطية الخناق على التنظيم من جهة الشمال، بينما يهاجمه جيش النظام مدعوماً بحليفتيه إيران وروسيا من الغرب.
وكانت منظمات إغاثة قد حذرت من أن القتال في شرق سوريا هو الأسوأ من نوعه في البلاد هذا العام، مشيرة إلى أن الغارات الجوية تسببت في مقتل مئات المدنيين.