زياد الماجد: مباحثات بيرن ليست بديلا عن جنيف2

زياد الماجد: مباحثات بيرن ليست بديلا عن جنيف2

تقارير | 25 05 2020

روزنة_ باريس|| قال زياد الماجد أستاذ العلاقات السياسية في الجامعة الأمريكية في باريس، إن موسكو تريد إظهار نفسها كوسيط محايد فيما يخص الأزمة السورية، من خلال استقبالها أحمد الجربا رئيس الإئتلاف الوطني المعارض، مؤكدا في اتصال هاتفي مع راديو روزنة أن روسيا ليست وسيطا محايدا "للأسف"، ولكنها لا تريد أن تقطع كل جسور التواصل مع الأطراف المعارضة. ويرى الماجد أن المعارضة أيضا لم تعد تملك مبررا لرفض الذهاب إلى موسكو، طالما أن الروس هم رعاة النظام، وطالما أن المعارضة قبلت التفاوض مع النظام. وقال الماجد إن زيارة وفد الإئتلاف إلى موسكو هو تكريس لحضور المعارضة السورية التي تتعامل معها معظم دول العالم، مضيفا: " أن دعوة المعارضة إلى جنيف تعني قبولا لدورها ليس كرديف أو مقابل للنظام، وإنما من باب ايجاد حلول ملائمة تأمن انتقال تدريجي للسلطة إلى حكم انتقالي تتمثل فيه المعارضة وبقايا النظام، وأظن الروس يريدون تكريس هذا المسار". وعن الأنباء التي تحدثت عن عقد مباحثات سرية بشأن سوريا في العاصمة السويسرية بيرن، بالتوازي مع مؤتمر جنيف2، قال زياد الماجد إن "الديبلوماسية تستوجب وجود مسار مواز يضم على الأرجح مستشارين لديبلوماسيين أمريكيين، روس، وإيرانيين وبعض التكنوقراط من السوريين من الجهتين"، مشيرا إلى أن هذا المسار لا يستطيع الوصول إلى اتفقيات نهائية، لأنه أقل تمثيلا من المسار "الأصلي" الموجود في مؤتمر جنيف2. وأكد أن مباحثات بيرن لا يمكن أن تكون بديلا عن مؤتمر جنيف2.

بودكاست

شو الرابط؟

شو الرابط؟

بودكاست

شو الرابط؟

شو الرابط؟

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط “الكوكيز” لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة.

أوافق أرفض

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط “الكوكيز” لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة.

أوافق أرفض