تقارير | 25 05 2020
اتهمت صفحة إعلامية على موقع "تويتر" المملكة العربية السعودية بالإفراج عن 1500 إرهابي في السجون لديها ومنحهم جوازات سفر بأسماء مزيفة مقابل توجههم إلى سوريا والمشاركة في "الجهاد" حسب وصف الصفحة.
وقالت صفحة "ويكليكس الخليج" أن القرار السعودي جاء بعد عزل الرئيس المصري السابق محمد مرسي، حيث جرى اجتماع استخباراتي اقليمي عالمي شاركت فيه مخابرات النظام السوري؛ وتقرر تحويل سوريا إلى مركز للجهاديين العالميين ثم ضربهم فيها.
ولم يتاح لراديو روزنة التأكد من صحة الكلام المذكور في "ويكليكس الخليج" في حين لم يتضح مصدر هذه الصفحة ومن يديرها.
وتضيف الصفحة في تغريداتها التي نشرتها في السادس عشر من شهر أيلول الجاري أنه في العام 2014 والذي يعد نقطة تحول في القضية السورية، وبعد ضغط دول الخليج على قطر تم الاعلان عن استلام السعودية للملف السوري ورفع يد قطر عنه بشكل كامل.
ليستلم الملف الأمير محمد بن سلمان (الذي كان في ذلك الوقت ولي ولي العهد السعودي) بوصفه مشرفاً على مكتب وزارة الدفاع.
وتتحدث الصفحة أن السعودية كانت تدعم "زهران علوش" قائد جيش الإسلام في الغوطة الشرقية (والذي قتل لاحقاً عام 2015) وبررت سبب الدعم لخلفيته السلفية وابتعاده عن الاخوان المسلمين.
وتبرز الصفحة استفزاز الأمير السعودي لـ "زهران علوش" حيث قالت أنه في إحدى المرات استدعى بن سلمان؛ من أجل اجتماع مهم "زهران علوش" إلى الأردن، وبقي أسبوعاً ينتظره دون أن يأتي وإنما أوفد ضابطا شاباً عمره 26 عاماً ليجتمع بـ"علوش".
ليعود إلى سوريا دون التفوه بأي كلمة خوفاً على الدعم المادي الذي كانت تمنحه المملكة لمقاتليه؛ وليرسل له "بن سلمان" توبيخاً حاداً لأنه عاد دون اذن منه بحسب قول الصفحة.
واتهمت الصفحة بأن ولي العهد السعودي الحالي قام بتسريب احداثيات اجتماعه مع بعض قادته للروس الذين قاموا باغتياله، بحجة أن الأمير محمد كان يحضر نفسه ليتسلم مقاليد الحكم في المملكة السعودية وأن الإنتهاء من "علوش" وتسليمه للروس سيكون طريقه للحصول على دعمهم.
يشار إلى أن قائد "جيش الإسلام" زهران علوش قُتِل نهاية شهر كانون الأول عام 2015 في غارة رجحت بانها للطائرات الروسية خلال اجتماع لقيادة "جيش الإسلام" في دوما بالغوطة الشرقية.
وقالت صفحة "ويكليكس الخليج" أن القرار السعودي جاء بعد عزل الرئيس المصري السابق محمد مرسي، حيث جرى اجتماع استخباراتي اقليمي عالمي شاركت فيه مخابرات النظام السوري؛ وتقرر تحويل سوريا إلى مركز للجهاديين العالميين ثم ضربهم فيها.
ولم يتاح لراديو روزنة التأكد من صحة الكلام المذكور في "ويكليكس الخليج" في حين لم يتضح مصدر هذه الصفحة ومن يديرها.
وتضيف الصفحة في تغريداتها التي نشرتها في السادس عشر من شهر أيلول الجاري أنه في العام 2014 والذي يعد نقطة تحول في القضية السورية، وبعد ضغط دول الخليج على قطر تم الاعلان عن استلام السعودية للملف السوري ورفع يد قطر عنه بشكل كامل.
ليستلم الملف الأمير محمد بن سلمان (الذي كان في ذلك الوقت ولي ولي العهد السعودي) بوصفه مشرفاً على مكتب وزارة الدفاع.
وتتحدث الصفحة أن السعودية كانت تدعم "زهران علوش" قائد جيش الإسلام في الغوطة الشرقية (والذي قتل لاحقاً عام 2015) وبررت سبب الدعم لخلفيته السلفية وابتعاده عن الاخوان المسلمين.
وتبرز الصفحة استفزاز الأمير السعودي لـ "زهران علوش" حيث قالت أنه في إحدى المرات استدعى بن سلمان؛ من أجل اجتماع مهم "زهران علوش" إلى الأردن، وبقي أسبوعاً ينتظره دون أن يأتي وإنما أوفد ضابطا شاباً عمره 26 عاماً ليجتمع بـ"علوش".
ليعود إلى سوريا دون التفوه بأي كلمة خوفاً على الدعم المادي الذي كانت تمنحه المملكة لمقاتليه؛ وليرسل له "بن سلمان" توبيخاً حاداً لأنه عاد دون اذن منه بحسب قول الصفحة.
واتهمت الصفحة بأن ولي العهد السعودي الحالي قام بتسريب احداثيات اجتماعه مع بعض قادته للروس الذين قاموا باغتياله، بحجة أن الأمير محمد كان يحضر نفسه ليتسلم مقاليد الحكم في المملكة السعودية وأن الإنتهاء من "علوش" وتسليمه للروس سيكون طريقه للحصول على دعمهم.
يشار إلى أن قائد "جيش الإسلام" زهران علوش قُتِل نهاية شهر كانون الأول عام 2015 في غارة رجحت بانها للطائرات الروسية خلال اجتماع لقيادة "جيش الإسلام" في دوما بالغوطة الشرقية.