تقارير | 25 05 2020
طالبَ مفتي النظام السوري أحمد بدر الدين حسون الأكراد في سوريا بأن "يستيقظوا" ويعودوا لسوريا التي هي أرضهم عوضاً عن التعاون مع الأمريكان؛ حسب تعبيره.
وقال حسون خلال مداخلة على قناة "الإخبارية" السورية (الرسمية)، أن "هناك بعض اللبنانيون الذين يحولون انتصارات نظامه إلى سخرية؛ يجب عليهم تقبيل يد الجيش السوري الذي منع تقسيم لبنان يوماً"، وأضاف: "كنتم أربع دول ممزقة، وجاءوا ليمزقوا سوريا، فهذه سوريا اليوم، ترسل رسالتها للعالم".
فيما توجه "حسون" الى أهالي إدلب ومنبج وعفرين والباب بالقول أن جيش النظام قادم وسيصل إلى مناطقهم عاجلاً أم اجلاً، واستشهد بكلام الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" حين علق قائلاً عن فك حصار دير الزور، بأن جيش النظام أصبح أقوى بعشرات المرات عما كان عليه قبل سنوات، وادعى ان التحالف الغربي الذي يدعمهم قد قطع الدعم منهم، وأصبحوا ينقذون العناصر الأجنبية التي جاؤوا بها من خارج الحدود مدعياً نقل هذه العناصر من دير الزور عبر الطائرات العسكرية.
ودعا السوريين في الميادين والبوكمال بريف محافظة دير الزور إلى الاصطفاف بجانب النظام السوري، وهددهم بقوله " اتنتظرون أن يقصفوكم في الميادين" وطالبهم بالتواصل مع جيش النظام؛ فسوريا تفتح أذرعتها وقلبها لهم ليعودوا؛ على حد قوله، وأضاف أن فصائل في القلمون هربت الى الصحراء وبدأ التحالف الغربي بقصفهم!
فيما اهدى "حسون" فك الحصار عن مدينة دير الزور للعالمين العربي والإسلامي مخاطباً إياهم "لقد نسوا أن في سوريا فيها شعب لا يذل" حسب تعبيره
وتوعد بتحقيق انتصار قوات نظامه في ادلب والرقة بعد دير الزور، وتشكّر بنفس الوقت الروس والعراقيين واللبنانيين الذين قاتلوا إلى جانب قوات النظام.
وكان تحالف قوات سوريا الديمقراطية، الذي يقوده الأكراد وتدعمه الولايات المتحدة، أعلن منتصف العام الفائت (2016) بدء عمليات عسكرية شمال شرقي سوريا تهدف إلى طرد مسلحي تنظيم داعش من محافظة الرقة، وتقيم الولايات المتحدة الامريكية تعاوناً وثيقاً مع الأكراد في إطار التحالف الدولي الذي تقوده أمريكا لمحاربة تنظيم داعش.
وقال حسون خلال مداخلة على قناة "الإخبارية" السورية (الرسمية)، أن "هناك بعض اللبنانيون الذين يحولون انتصارات نظامه إلى سخرية؛ يجب عليهم تقبيل يد الجيش السوري الذي منع تقسيم لبنان يوماً"، وأضاف: "كنتم أربع دول ممزقة، وجاءوا ليمزقوا سوريا، فهذه سوريا اليوم، ترسل رسالتها للعالم".
فيما توجه "حسون" الى أهالي إدلب ومنبج وعفرين والباب بالقول أن جيش النظام قادم وسيصل إلى مناطقهم عاجلاً أم اجلاً، واستشهد بكلام الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" حين علق قائلاً عن فك حصار دير الزور، بأن جيش النظام أصبح أقوى بعشرات المرات عما كان عليه قبل سنوات، وادعى ان التحالف الغربي الذي يدعمهم قد قطع الدعم منهم، وأصبحوا ينقذون العناصر الأجنبية التي جاؤوا بها من خارج الحدود مدعياً نقل هذه العناصر من دير الزور عبر الطائرات العسكرية.
ودعا السوريين في الميادين والبوكمال بريف محافظة دير الزور إلى الاصطفاف بجانب النظام السوري، وهددهم بقوله " اتنتظرون أن يقصفوكم في الميادين" وطالبهم بالتواصل مع جيش النظام؛ فسوريا تفتح أذرعتها وقلبها لهم ليعودوا؛ على حد قوله، وأضاف أن فصائل في القلمون هربت الى الصحراء وبدأ التحالف الغربي بقصفهم!
فيما اهدى "حسون" فك الحصار عن مدينة دير الزور للعالمين العربي والإسلامي مخاطباً إياهم "لقد نسوا أن في سوريا فيها شعب لا يذل" حسب تعبيره
وتوعد بتحقيق انتصار قوات نظامه في ادلب والرقة بعد دير الزور، وتشكّر بنفس الوقت الروس والعراقيين واللبنانيين الذين قاتلوا إلى جانب قوات النظام.
وكان تحالف قوات سوريا الديمقراطية، الذي يقوده الأكراد وتدعمه الولايات المتحدة، أعلن منتصف العام الفائت (2016) بدء عمليات عسكرية شمال شرقي سوريا تهدف إلى طرد مسلحي تنظيم داعش من محافظة الرقة، وتقيم الولايات المتحدة الامريكية تعاوناً وثيقاً مع الأكراد في إطار التحالف الدولي الذي تقوده أمريكا لمحاربة تنظيم داعش.