تقارير | 25 05 2020
قُتل اكثر من 170 مدنياً جراء ضربات التحالف الدولي التي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية ضد تنظيم "داعش"، خلال الاسبوع الماضي في مدينة الرقة، بحسب ما اعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد أن "42 شخصا على الأقل بينهم 19 طفلا و12 امرأة قتلوا يوم أمس الاثنين، إثر ضربات دمرت مباني اتخذتها عائلات ملجأً لها".
وأشار المرصد الى إن "الضربات التي استهدفت حارتي السخاني والبدو يومالاثنين كانت قريبة من مبنى سكني متعدد الطوابق تعرض يوم الأحد لضربة أسفرت عن مقتل 27 مدنيا على الأقل منهم سبعة أطفال".
مضيفاً أن هذا العدد هو الأكبر في يوم واحد، منذ أن بدأت قوات سوريا الديمقراطية، هجومها على الرقة في حزيران الماضي، بعد حملة طويلة لحصار تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" داخل المدينة.
ونوّه التحالف الدولي ان الهجمات على اهداف تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" تتم بصورة روتينية وانه ابلغ قواته بهذا الزعم لتقييمه.
ويقول التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة إنه حريص على تجنب وقوع خسائر بشرية بين المدنيين خلال هجماته على الدولة الإسلامية سواء في سوريا أو في العراق وإنه يحقق في أي مزاعم بهذا الصدد.
وشدد "البنتاجون" في بيان أرسل إلى رويترز "التحالف يحترم الحياة الإنسانية ويساعد قوات الشركاء في جهودها لتحرير أراضيها من تنظيم الدولة الإسلامية في الوقت الذي تحمي فيه المدنيين. هدفنا دائما هو عدم وقوع أي خسائر بشرية بين المدنيين".
ونشرت وكالة أعماق للأنباء التابعة للدولة الإسلامية فيديو يومالاثنين عرض 12 جثة على الأقل ملقاة على الأرض كثير منها لأطفال. وقالت الوكالة إن اللقطات جرى تصويرها في الرقة يوم الاثنين وعرضت ضحايا الضربات الجوية لقوات التحالف إضافة إلى مشاهد للدمار الكبير الذي لحق بمناطق سكنية.
وقالت حملة (الرقة تذبح بصمت) التي يديرها نشطاء حقوقيون إنها وثقت مقتل 946 مدنيا على الأقل منذ بدء هجوم الرقة في يونيو حزيران.
وتقول الأمم المتحدة إن 200 ألف شخص على الأقل فروا من الرقة على مدى الشهور الماضية وإن ما يصل إلى 20 ألفا من المدنيين لا يزالون محاصرين داخل المدينة.