تقارير | 25 05 2020
يشهد مخيم الحدلات على الحدود السورية الأردنية "حركة نزوح كثيفة" عقب غارات جوية من الطيران الحربي للنظام السوري استهدفت محيط المخيم مساء يوم أمس بمسافة تبعد كيلو متر واحد.
وذلك وسط مناشدات من قبل قاطني المخيم إلى سكان مخيم الرقبان المجاور، لإرسال سياراتهم من أجل نقل أمتعتهم؛ كون الحدلات لا يوجد فيه الكثير من آليات للنقل؛ كما أبدت عائلات كثيرة خوفها من مصيرها في ظل عدم امتلاكها النقود الكافية لنقلها من المخيم، ونقل المكتب الإعلامي في البادية والقلمون الشرقي عن مصادر مدنية في البادية السورية قولها بأنّ حركة النزوح مستمرة منذ يوم الأحد الماضي حيث وصل عدد العائلات النازحة إلى 200 عائلة حتى ظهر اليوم في ظل الحرارة المرتفعة؛ وسط أوضاع مأساوية يعيشها الأهالي.
فيما تحدث أهالي المخيم عن الأجور المرتفعة التي سيدفعونها للسيّارات التي ستنقل العوائل من الحدلات إلى الرقبان، والتي تُقدّر بمبلغ عشرين ألف ليرة سورية لكلّ عائلة، وذلك بسبب مسافة الطريق البالغة مئة وعشرين كيلو متراً، بالإضافة إلى وعورة الطريق." وذكر مراسل المكتب الإعلامي في البادية والقلمون الشرقي أنّ الغارات التي بدأت باستهداف المخيم يوم الثالث من شهر آب الجاري، لم تستهدف المخيم بشكل مباشر وإنّما شظايا الصواريخ تصل أحياناً إلى الخيم.
ويعاني قاطنو مخيمي الحدلات والرقبان من نقص حاد في المياه والمواد الغذائية مثل الزيت والسكر والطحين في ظل انقطاع المساعدات الغذائية والإغاثية والطبيّة من المنظمات الدولية.
وذلك وسط مناشدات من قبل قاطني المخيم إلى سكان مخيم الرقبان المجاور، لإرسال سياراتهم من أجل نقل أمتعتهم؛ كون الحدلات لا يوجد فيه الكثير من آليات للنقل؛ كما أبدت عائلات كثيرة خوفها من مصيرها في ظل عدم امتلاكها النقود الكافية لنقلها من المخيم، ونقل المكتب الإعلامي في البادية والقلمون الشرقي عن مصادر مدنية في البادية السورية قولها بأنّ حركة النزوح مستمرة منذ يوم الأحد الماضي حيث وصل عدد العائلات النازحة إلى 200 عائلة حتى ظهر اليوم في ظل الحرارة المرتفعة؛ وسط أوضاع مأساوية يعيشها الأهالي.
فيما تحدث أهالي المخيم عن الأجور المرتفعة التي سيدفعونها للسيّارات التي ستنقل العوائل من الحدلات إلى الرقبان، والتي تُقدّر بمبلغ عشرين ألف ليرة سورية لكلّ عائلة، وذلك بسبب مسافة الطريق البالغة مئة وعشرين كيلو متراً، بالإضافة إلى وعورة الطريق." وذكر مراسل المكتب الإعلامي في البادية والقلمون الشرقي أنّ الغارات التي بدأت باستهداف المخيم يوم الثالث من شهر آب الجاري، لم تستهدف المخيم بشكل مباشر وإنّما شظايا الصواريخ تصل أحياناً إلى الخيم.
ويعاني قاطنو مخيمي الحدلات والرقبان من نقص حاد في المياه والمواد الغذائية مثل الزيت والسكر والطحين في ظل انقطاع المساعدات الغذائية والإغاثية والطبيّة من المنظمات الدولية.