تقارير | 25 05 2020
وأعلن دي ميستورا، للصحافيين في جنيف، أنه ينوي الدعوة إلى جولة ثامنة من المفاوضات مطلع أيلول، موضحاً أنه طلب من كل الأطراف بما في ذلك النظام السوري، الاستعداد لمناقشة مسألة الانتقال السياسي الأساسية.
وقال الموفد الأممي، إنه لم يجد أي مؤشر يدل على أن النظام السوري مستعد لمناقشة تشكيل حكومة جديدة، لكنه أكد أنه يأمل في أن "تسمح ضغوط دولية في السير في هذا الاتجاه".
وأضاف، بعدما أطلع مجلس الأمن الدولي على نتائج الجولة السابعة من المفاوضات، التي انتهت أمس الجمعة، "حققنا كما كنا نتوقع ونأمل، تقدما إضافياً. لا اختراق ولا انهيار ولم يرحل أحد".
اقرأ أيضاً..دي ميستورا: قطار الحل انطلق.. ووضع سوريا سيختلف قريباً
وشهدت الجولة الحالية من مفاوضات جنيف تقارباً ملحوظاً بين وفود المعارضة الثلاثة (الهيئة العليا للمفاوضات ومنصتي القاهرة وموسكو)، حيث عقدت اجتماعات تشاورية خلال اليومين الماضيين.
وقال رئيس وفد النظام السوري بشار الجعفري بعد اللقاء مع دي ميستورا، إنه "تم التطرق خلال هذه السلسلة من المباحثات خصوصاً إلى موضوعين رئيسيين الأول يتعلق بمكافحة الإرهاب والثاني بمسائل تقنية دستورية".
من جهته قال نصر الحريري، الذي يقود وفد الهيئة العليا للمعارضة السورية، إن المعارضة قدمت تفاصيل "رؤيتها السياسية" حول الانتقال السياسي، متهماً وفد النظام تجاهل هذا الموضوع عمداً، واعتبر أن "الانتقال السياسي هو الطريقة الوحيدة لمحاربة الإرهاب".
وبدأت الجولة السابعة من مفاوضات جنيف بين النظام السوري والمعارضة، يوم الاثنين الماضي، وقال دي ميستورا إنه يتطلع إلى دفع جميع الأطراف إلى الجلوس في نفس الغرفة على الأقل خلال الجولة المقبلة للمحادثات في أيلول.