تقارير | 25 05 2020
صفحة "جنيف" على الفيسبوك، وضعت صورة لحافلة قديمة، تسمى "الهوب هوب" في سوريا، مكتوب عليها عبارة "دمشق جنيف" ويدعوا القائمون على الصفحة كافة السوريين إلى الذهاب لجنيف، وكأنه رحلة أو مناسبة احتفالية. وفي التعريف الخاص بالصفحة كتب المشرفون: "ممنوع شد الشعر أثناء الرحلة إلى جنيف"، في إشارة إلى تباعد وجهات النظر والعداء الواضح بين وفدي المعارضة والنظام إلى المؤتمر.
فكرة الصفحة ربما تكون مستوحاة من أغنية "باص جنيف" التي كان الفنان والناشط الإعلامي عبد الوهاب الملا قد أصدرها في وقت لاحق، وتناول فيها أداء المعارضة السياسي بكثير من السخرية قبل أن يعتقل من قبل فصائل متشددة في حلب.
باب الحارة..
عبر الكثير من مستخدمي الفيسبوك عن تخوفهم من تحول مؤتمر جنيف إلى دراما من حلقات متتالية، فيكون "جنيف2 محطة للتبشير بنسخة ثالثة ورابعة" مشبهين المؤتمر بالمسلسل السوري الشهير "باب الحارة" ذو السبعة أجزاء.
الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر التي عقدت يوم الخميس 22 الشهر الجاري، فتحت شهية السوريين للسخرية، وتناولت أغلب التعليقات السجال الذي حصل بين بان كيمون ووليد المعلم، بسبب تجاوز وزير الخارجية في حكومة النظام للوقت المخصص له، متجاهلا الأجراس التي قرعت أكثر من مرة لتبيهه. ونشرت صفحة "جنيفيات" على الفيس بوك السّجال بعد إضافة مقاطع من مسرحيات الفنان الكوميدي عادل إمام.
لونا والزعبي!!
صفحة "أحرار السويداء" ركزت على ضحكات الإعلامية "لونا الشبل" خلال الجلسة الإفتتاحية، وكتبت الصفحة: "بينما كان وزيــر خارجية النظام يــتــحــدّث عــن الـذيــن قــتــلــوا الأبــريــاء كانت لونا الشبل من خــلــفــه، تــوزّع الـضــحــكــات والابــتــســامــات الـعــريــضــة".
وتتسأل الصفحة "إذا لــم يــســتــطــع شــبــيــحــتــكــم إظــهــار الـتــأثــر بــأكــاذبــكــم، فــكــيــف تــريــدون للـعــالــم أن يــصــدقـوكم؟".
أما الفيديو الذي تصدر المشاهدات في اليوم الأول للمؤتمر، كان مواجهة بين ناشط إعلامي سوري ووزير الإعلام في حكومة النظام، حين كرر الناشط سؤاله لأكثر من 15 مرة على مسمع الوزير الذي قام بتسريع خطواته هربا من الإجابة.