تقارير | 25 05 2020
الطفل "محمد" يراوده كابوس اقتحام قوات النظام لمدينة الباب، فيرى المدينة مدمرة وجميع أهلها قد ماتوا.
طفل آخر من مدينة مارع كان شاهداً على قصف قوات النظام لمدرسته، يرتجف صوته وهو يروي الحادثة، يقول بأنهم كانوا في المدرسة يخضعون للإمتحان، وفجأة سمعوا صوتا قويا لتحليق طائرة، صرخ بهم الاستاذ أن ينزلوا إلى مكان آمن في أسفل المدرسة. وأثناء ذلك ألقت الطائرة بحمولتها خلف المدرسة. ويتساءل الطفل: " ليش هيك عم يساوي فينا؟؟ ".
ترى العديد من المنظمات الدولية ومنها اليونيسيف أنّ استمرار النزاع في سوريا سيؤدي إلى انهيار جيل كامل، وذكرت في تقريرها الأخير أنّ مليوني طفل قد يصبحون جيلاً ضائعاً مالم تقدم الأسرة الدولية دعماً مالياً لمساعدتهم.